تراهُ من يكون؟!
.......................................
F R E E F A L L
...................................☆ الحلقة السابعة والعشرون☆
........................................
لرؤيتكِ على قلبي أثرٌ...
ذاتُ رعشةٍ تجلعينني أقعُ في هيامِ.......................................................
م..م..مالذيتفعلهُ جيون؟!!!
تجرأت وقالت بعد أن شعرت أنهُ حقاً على وشكِ الإتصال به وهو غاضب وإن فعل وتلاسنا عبر الهاتف ستحدث كارثة...
وهو لم يكذّب ظنّها كان يبحث عن اسمه ليهاتفه لأنهُ قد شعر بالغيرة حين رأى ملامحها المنزعجة وتخيل أنهُ يقول لها العديد من القذارات وخصيصاً أنها ذكرت ثمولهُ وهي تُنذهل بما تسمع لكن حين أعادت سؤاله عمّا يفعل ولِما سحب الهاتف منها بهذا الشكل هو تذكر بأنّ هذا تدخل زائد ربما ليس عليه أن يحشر نفسه
بهذا...أعتذر لم أقصد أخذتهُ منكِ هكذا أعني.. ردة فعل.... لكن... مالذي قاله لك؟!!!
أخبريني فقط مالذي قاله...بعد أن أعاد الهاتف بإستسلام يعتذر عن إنفعاله الذي نال إعجبها كثيراً هو سأل بفضول لا يتمكن من ضبط نفسه..
يبدو أنهُ قد أكثر من شرب الكحول وهاتفني عن طريق الخطأ لا تشغل بالك به...
هي أجابت بإبتسامة لطيفة تخفف من حدة الأمر وهو اومئ يتفهم بهدوء ليعاود الجلوس مرة أخرى يمسح أرنبة أنفه ليعاود الحديث بالشيء
الرأيسي...إذاً كما كنتُ أخبركِ أليانا أنا لن أسلمكي للشرطة مطلقاً... ولن ادعك بمفردك لذا لا تخافي..أنتي فقط تحلّي بالقوة وتذكري دائماً إنني إلى جانبك
هنا...هذه المرّة تبسمّت بإتساع شديد تعود إلى مضجعها هي حقاً تتمنى أن ترجع وتعانقه مثلما كانت تفعل قبل أن يخرّب اللعين عليهم تلك اللحظة لكن بأعتقادها الفعلة تلك غير جيدة الآن لذا لا داعي للأمر...
أنا أدين لك بالكثير بصدق...
هذا فقط ما صدر عن شفتيها ليخربها هو بأنهُ لا داعي لشكره على كلّ ما يقدم...مساعدتي لكِ لتنجح نحتاجُ إلى أحداً ما أقصد
إلى مخططٍ بارع كما يدّعي..هو عرض عليها هذا قبل أن يبدأ بفعل إي شيء يقدر خصوصيتها...
تقصدُ دانيال صحيح؟!
وهي عرفت من وصفهِ الدقيق...
أنت تقرأ
F R E E F A L L
Comédieماذا لو تمَّ اقُتحِامُ منزلك من قبل فتاةٍ غريبة الأطوار فكم من المتاعب ستواجه؟! _ أريدُ تفسيراً مقعناً لوجودك داخل حمامي الخاص !! بل أريدُ تفسيراً مقعناً لوجودك داخل منزلي أساسا !! _حسناً توقفي بارك اليانا..قلتُ توقفي... _ أوقفتكِ لأنه باتَ عرضُ...