١٢-تقاطع الطرق.

37.3K 2.1K 780
                                    

لدعمي أضيئوا النجمة، و إتركوا تعاليقكم و توقعاتكم، لا تنسوا

ــــــــــــــــــــــــــــ

بملامح حاولتُ جعلها هادئة كنتُ أرتدي ملابسي التي هي عبارة عن سروال جينز رمادي فضفاض ضيقٌ على وسطي بحزام أسود، مع قميص أسود هو الآخر ضيق ذو أكمام طويلة و لا ننسى ياقة عنق تغطي ما لا أريدُ ذكره الآن، ليكتمل المظهر إرتديتُ حذاء رياضي، بينما تركتُ شعري منسدلا كالعادة، أفكرُ في صبغه باللون الأحمر جديا، سأبدوا رائعة، أو ربما قصه، يجبُ علي التفكير في الأمر بجدية،

غريبٌ أن أهتمَ بحسي في الموضة و مظهري الآن، حسنا لنقل أنني فكرتُ و فكرتُ لساعة كاملة، أو ساعتان لا أذكر في شرفة الغرفة تحت شمس الصباح الباكر الحارقة، فصل الصيف ليسَ بمزحة هذا العام حقا،

كانَ لدي خيارين أمامي لا ثالثَ لهما، أن أجن، أنهار، و أذهب لجونغكوك أنهار أمامه هو الآخر، و الخيار الثاني كان، أن أتحلى بالقوة، أتظاهر بالهدوء، و أسئله مباشرة عن ما حدث، فقط ليخبرني أننا لم نقم بشيء آخر عدا القبل و لن أقتله،

بوقفتي وسط الغرفة بهذا الهدوء و البرود حزرتم أي خيار إخترت بالفعل، حسنا الخيار الثاني كان عاقل تماما، فليطمئني أننا لم نتجاوز حدود القبل فقط، قبلتُ العديد من الشفاه فترة مراهقتي، لذلك لا أعتبر التقبيل شيئا حميميا جدا، و لكن ما بعد التقبيل ذلك شيء آخر، أؤمنُ بأن المرة الأولى مع الشخص الذي تحبينه تكون مميزة، لذلك أنا أحتفظُ ببطاقة عذريتي لشخصٍ أحبه فعلا، و يحبني أيضا بطبيعة الحال، و إن لم يحدث ذلك أبدا لا بأس، و لكن أن أكونَ قد تجاوزتُ الحد مع جونغكوك، و هو شخص لا أحبه، ذلك سيدفعني للجنون، سأقتله حتما لو حدث ذلك، سأنفيه عن العالم، سأ...

-الهدوء إيلين، الهدوء

تمتمتُ لنفسي بهذه الكلمات الثلاث التي أعيدها منذ  مدة كلما شعرتُ بأن أعصابي تنفلتُ مني، لا داعي للتفكير في هذه الأمور الآن، سأدعُ الغضب يحرقُ ذلك الشخص إذا سمعتُ ما لا أود سماعه،

لأكون صريحة جزءٌ من الخطأ يقعُ على عاتقي، و على المشروب الذي شربته، ثملتُ ففقدتُ السيطرة على نفسي، و لكن ذلك الغبي لماذا إنجرفَ في الأمر، هو لم يكن ثملا، لذلك تسعين بالمئة من ما حدث بسببه،

تنفستُ بعمق أهدء من روعي قليلا، و بهدوء أتنقته لدرجة أنني صدمتُ من نفسي حركتُ كرسي خارج الغرفة و لا أعلم أين سأتوجهُ حقا، أمل أن تتقاطعَ طرقنا لأرمي بسؤالي عليه فأرتاح لو كانت إجابته ما أريد، دعوتُ الرب لأكثر من ربع ساعة كي لا أسمع شيئا آخر، و أمل أن يستجيبَ لدعواتي حقا،

Winter Moonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن