٣٠-شفقة أم حب!

35.9K 1.8K 1.2K
                                    

لدعمي أضيئوا النجمة، و إتركوا تعاليقكم و توقعاتكم، لا تنسوا

الرواية صارت 200k مشاهدة مش مصدقة، شكرا لكل من دعمني ولله مبسوطة لأن هدفي كان الوصول ل 10k مشاهدة فقط و الآن عائلتنا كبرت أكثر، بحبكم💜

ــــــــــــــــــــــــــــ

أصبحَ تواجدي في البهو خلال المساء أمرا لابد منه خلال روتيني اليومي، و لأن اليوم لا دوام ها أنا ذا فوق كرسي المتحرك أستمتعُ بمنظر الحديقة و الأطفال الذين يلعبون هنا و هناك أحتسي كوب شاي ساخن ليدفئ جسدي،

-كيرا هل يمكنكِ مشاركتي الجلسة؟

ناديتُ عليها بصوتٍ مرتفع بدون تحريك جزء مني لتؤنسَني، هي هكذا دائما تتركني و تفضل مشاهدة مسلسلاتها على الجلوس معي و التحدث،

إبتسمتُ بخفة أرتشفُ القليل من كوبي حين سمعتُ صوت خطواتها قادم من غرفة المعيشة، حين جلست حذوي على الكرسي الخشبي كررتُ على مسامعها نفس السؤال الذي أطرحهُ عليها منذُ أسبوع دون ملل،

-ألن تذهبي معي للحفلة؟

رمشتُ عدة مرات أنظرُ لها بلطف لعلها تغيرُ رأيها هذه المرة، لكنني حصلتُ على نفس الجواب منها و هي تحافظُ على هدوء ملامحها، لو كان العكس لفقدتُ أعصابي على نفسي حقا،

-لدي إلتزام بالفعل و لا يمكنني إلغاءه

رفعتُ زاوية فمي بإستنكار أحط الكوب فوق الطاولة الصغيرة أمامي،

-الآن ستتخلين عني من أجل موعدك مع إن يوب، فقط لأنكما تتواعدان الآن لا يعني أن تكون له الأولوية في كل شيء

بكلُ بجاحة و وقاحة تكلمتُ و أعي ذلك، أشعر بأنه تم إستبدالي، هي منذُ أن وافقت على مواعدته منذُ أيام قليلة فقط أصبحت لا تجلسُ معي في أوقات فراغها، إن يوب فقط ما يشغلُ بالها،

نظرت لي من شفير جفنها و هي ترتبُ شعرها بمشط يدها و قالت بكل تؤدة محافظةً على هدوءها،

-أنا لم أتخلى عنكِ إيلين، أنتِ ذاهبة مع جونغكوك و ليس وحدك، ما محلي من الإعراب لو ذهبتُ معكما؟

Winter Moonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن