S.p1: كنز

29.5K 1.7K 533
                                    

إشتقت لكم اااااااا رح صوت😭 إشتقت لكارا ميا، و إشتقت لإيلين و جونغكوك، إشتقت لأن أكتب لهم،

الرواية صارت نصف مليون مش مصدقة حرفيا😭 كان كل هدفي يكون عندي شوية قراء يحبو يلي أكتبه، مكنتش بتوقع ٱقدر أحقق الرقم ذا😩

شكرا لكل من دعمني و قدم الحب للرواية حرفيا كلمة شكرا قليلة في حقكم🥺💜

سبيشل بارت كما وعدتكم أتمنى يعجبكم💜

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بين جدران الحمام أتخبطُ يمينا و يسارا و أقضمُ ظفر إبهامي لعل إضطرابي يزول، لم أستطع البقاء واقفة فتهاويتُ جالسةً على مقعد المرحاض بعدما أغلقتُ غطاءه،

أخفضتُ رأسي أسجنهُ بين كفاي المرتعشان، بينما أهز ساقي اليمني بتوترٍ غمر آخر ذرة من كياني و جعلَ من دقات قلبي تتهيجُ و تنبض في كل خليةٍ مني، أدرتُ رأسي ببطئٍ ليميني أين يتواجد حوض الإستحمام، هناك عيناي سقطتا على حوافه حيثُ ذلك الجهاز الصغير،

ذلك الجهاز هو سبب حالتي المضطربة، أتعرقُ و عدستاي تهتزان بفعل القلق العارم، ماذا لو لم تكن نتيجته إيجابية! ماذا لو لم أن حامل فعلا و أنا فقط أتوهم الأعراض!

على تلك الفكرة إنسل من بين شفتاي شهقة صغيرة مصحوبة بعدة شهقات نتج عنها هطول دموعي بغزارة بعدما كنتُ أكتمها منذُ دقائق، حلمي بأن أصبح أما أراه ينهار أمام عيناي مع كل شهرٍ كان يمر بدون أن يزرع داخل رحمي روح من حبيبي،

مرّت سنة و نصف على زواجنا بالفعل، و للآن لم يحقق الرب أمنيتي، ذهبنا للطبيب و أجريتُ عدة فحوصات لكن كلها تقول أن لا مشكلة بي ولا حتى بجونغكوك، فما بالي لا أحمل طفلي بين يداي الآن!

غلفت ثغري بكفي أمنعُ صخيب بكائي من الوصول للخارج حيثُ جونغكوك في غرفة المعيشة ينتظرُ قدومي،

لم أخبره هذه المرة بأنني سأقوم بالإختبار، رؤية إنكسار فرحته و تلاشي الأمل من عينيه كل مرة أظن نفسي فيها حامل يعتصرُ فؤادي حتى أنزف دموعا حين أكون لوحدي، لم أظن أن موضوع الأطفال قد يؤثر على نفسيتي لهذه الدرجة،

حبه لي لم ينقص أو يقاس و لو بذرة، لا زال نفس الشخص الذي أعرفهُ منذ أول يوم، بل إزداد تعلقا بي، و علاقتنا في أحسن حال، لكن كل شخصين في مرحلةٍ ما يحتاجان طفلا يؤنسهما و يضيء حياتهما،

بصعوبة أوقفتُ دموعي بتجرع كل الأفكار المتشائمة، خفت شهقاتي و هدأ إهتزاز صدري، رغم أن أطرافي لم تتوقف عن الإرتعاش خوفا من النتيجة،

Winter Moonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن