الفِصل الرابع.

149 27 98
                                    

العِنوان ||
جِنازة.

----

" الفِظاظة التِي يُخرجِها الأنِسان عِندما يغِضب ويحزِن علِيهِ أن يستطِيع إظِهارها أثناء حُبِه ومِدحه أيضِاً ، علِيه تِذكُر كِلماتهِ الجِارحه تصرُفِاتهِ أيضاً حِتى يستطِع أن يعتِذر علِيها ! "

----

رأت عينِاهُ شِيئ لِم يتِوقعهُ أبِداً وقِد كانَ منظراً دمُوياً مُخيفِاً وما أن رِأت عِيناهُ ذاكَ المِنظر حِتى ظهرَ صُرِاخه ! ،

" لا ! " ،

فقط صرخَ بِهذه الأحرُف

لِيُمسك بِهاتفه ويُحاول الأتِصال بِوالدتِه لِكن

أظِافرهُ قِد طالِت بِشكلاً جنونِي وقِد جعلَت مِن الأتِصال يصعُب علِيه ، كانَ يبكِي فِما رأتهُ عِيناهُ بِدا حقِيقياً ولو كانَ حقِيقياً سيُفِضل الموت عِلى أن يحدُث ! ،

والِدتهُ وكُل ما يُملك ! والِدتهُ ، إمِرأتهُ الوحِيدة ! ، بيتهُ الدِافئ ! ، الحُضن الذي ينتمِي إلِيه ! ، كُل ما يهمهُ ، مِصدر ضُوءه ! ، والِدتهُ !،

عيناهُ قِد تجِمعت بِها الماءَ المِالح بِينما الضوء الأزرِق الذِي تمِلكهِا قِد إنطِفئ وعادت عينهُ عسلِية اللون ، أظِافرهُ قِد بِدأت بالذِبول والأنكِسار ، أنِيابهُ قِد عادِت لِمخبئهِا ، وها هوُ قِد سقطَ أرضاً يبكِي عِلى توهمُاتٌ لا يعلِم ما صِحتُها ،

بِعدَ محاولِات الأتِصال بوالِدتهُ التِي لِم ترُد قِد إتِصلَ على صدِيقهُ جونغكوك أخِيهِ دونَ الدِم ،

" جيمين ؟" ،
" جونغكوك " ،

تِحدثَ مِن بينَ شِهقاتهُ والتِي كانت تصدُر دونَ إرِادته بِينما يُحاول تِهدئتها ! ،

" جونغكوك ... أُمي ! " ،

فِقط هذَا ما نِطقَ بِه ! ،

" أنا أسفٌ جيمين " ،

" ماذَ تِقصد بِأسفُكَ هذَا جونغكوك ! " ،

السِر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن