العِنوان ||
جِنازة.----
" الفِظاظة التِي يُخرجِها الأنِسان عِندما يغِضب ويحزِن علِيهِ أن يستطِيع إظِهارها أثناء حُبِه ومِدحه أيضِاً ، علِيه تِذكُر كِلماتهِ الجِارحه تصرُفِاتهِ أيضاً حِتى يستطِع أن يعتِذر علِيها ! "
----
رأت عينِاهُ شِيئ لِم يتِوقعهُ أبِداً وقِد كانَ منظراً دمُوياً مُخيفِاً وما أن رِأت عِيناهُ ذاكَ المِنظر حِتى ظهرَ صُرِاخه ! ،
" لا ! " ،
فقط صرخَ بِهذه الأحرُف
لِيُمسك بِهاتفه ويُحاول الأتِصال بِوالدتِه لِكن
أظِافرهُ قِد طالِت بِشكلاً جنونِي وقِد جعلَت مِن الأتِصال يصعُب علِيه ، كانَ يبكِي فِما رأتهُ عِيناهُ بِدا حقِيقياً ولو كانَ حقِيقياً سيُفِضل الموت عِلى أن يحدُث ! ،
والِدتهُ وكُل ما يُملك ! والِدتهُ ، إمِرأتهُ الوحِيدة ! ، بيتهُ الدِافئ ! ، الحُضن الذي ينتمِي إلِيه ! ، كُل ما يهمهُ ، مِصدر ضُوءه ! ، والِدتهُ !،
عيناهُ قِد تجِمعت بِها الماءَ المِالح بِينما الضوء الأزرِق الذِي تمِلكهِا قِد إنطِفئ وعادت عينهُ عسلِية اللون ، أظِافرهُ قِد بِدأت بالذِبول والأنكِسار ، أنِيابهُ قِد عادِت لِمخبئهِا ، وها هوُ قِد سقطَ أرضاً يبكِي عِلى توهمُاتٌ لا يعلِم ما صِحتُها ،
بِعدَ محاولِات الأتِصال بوالِدتهُ التِي لِم ترُد قِد إتِصلَ على صدِيقهُ جونغكوك أخِيهِ دونَ الدِم ،
" جيمين ؟" ،
" جونغكوك " ،تِحدثَ مِن بينَ شِهقاتهُ والتِي كانت تصدُر دونَ إرِادته بِينما يُحاول تِهدئتها ! ،
" جونغكوك ... أُمي ! " ،
فِقط هذَا ما نِطقَ بِه ! ،
" أنا أسفٌ جيمين " ،
" ماذَ تِقصد بِأسفُكَ هذَا جونغكوك ! " ،
أنت تقرأ
السِر.
Fantasyفِي تِلكَ الِليلةِ القِمراء ، عِندما سقِطَ لِلمرة الأولِى عِلى رُكبتِيه تغِيرَ عِالمهُ وبِدأ يعيشهُ مِنَ الصِفر. توأمٌ قِد فِاجئهُ وحياةٌ غرِيبة مُنتظِرةً أن يتِم إكتِشافها. بِطلٌ قِد عاهِد عِلى أن يُعيدَ الحياةَ لِمسراها ، وقِد كانَ هوَ بِكُل زِم...