الفِصل السابع.

77 19 186
                                    

العِنوان ||
الذِات...

-----

أتِعلمون ؟

يتحكِم الدِماغ بِكامل تِصرُفاتنا وأفكِارنا وهو يحوي كُلَ أسرِار الكِون بِداخله،

فِفي دِاخل كُلٍ مِنا عِالم خفِي ينتظر مِن أحدٍ أن يُحلِله ...

----

كانَ أيان يحِتضن جيمين بِينما يتِحدث بِسُرعة بِلغُته هوَ ،

" اه تيمين كِم كُنت مُشتاقٍ لِك أيُها الأحِمق ! ، لِقد أخبِرتُك ! ، لِقد أخبرتُكَ ألِا تِترُك جانبِي لِكن ماذَا فِعلت لِقد رمِيتَ بِنفسك مِن أجِلَ توأمكَ الذِي لِم يمُر سِوى أيام عِلى معِرفتكَ لِه ! ، لِما ، لِما أنتَ أحِمقٌ هكِذا ! ، على أيَ حِال كيفَ إستِطعتَ الهرُوب ! ، ولِما هؤلاء السِحرة لا يتعرفونَ علِيك ! ، هِل هُم بِصفنا ؟" ،

نطقَ سرِيعاً كِما لِو كانَ صعِباً علِيه حِبسَ كِلماته ! ،

لِكن جيمين لِم يستِطع فِهمَ حدِيثه لِأنهُ كانَ يرمِي بِكلماته بِلغُته ! ،
" أيان ، أنا لا أفهمك " ،

نطقَ جيمين بِتلكَ الكِلمات لِيعلم أيان أنَ الذِي يُحادِثه لِيس المِقصودَ تِماماً ! ، صِدمةً إعِتلت وجِهه ! ،

أمسكَ بِيد جيمين لِينطُق بِلغتهُ التِي لا يُجيدها جيمين ،

" سنهرُب الآن " ،

نطقَ جيمين بِأسمه سرِيعاً عِندما شِعرَ أنهُ سيهرُب بِه إلى مكِاناً لا يعلِم ما هوَ ! ،
" أيان !" ،

توقِف أيان ونظرَ إلِيه ، أخذَ أيان نفسٍ عمِيقاً لِيُخرج هِاتفه ويُترجِم حدِيثهُ لِه ،

السِر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن