الفِصل السادِسَ عشر.

58 9 157
                                    

العِنوان ||
تِحطُم!

فِي كُل بِقعة بِالأرض هُناكَ أشِخاص سيئون ، فِي الواقِع لا يوجِد أيّ شِخص جِيد جمِيع الأشُخاص سيئون ، سيئون جِداً ولا يهتِمونَ سِوى بِنفسهُم ، أنانِيتهُم تِكادُ تِلتهِمُهم ! ، أولِئكَ الأشِخاص هُم الأسِوء وأنا أعنِي الجمِيع !.
----

فِي تِلكَ الِلحظة التِي يفِقدُ الجمِيع بِها الطِاقة والقُوة هُناكَ شِخص قِد صِنعَ عِداوته وصِنعَ إنتِقامه بُكائه الذِي دامَ لِأبعد الحِدود قِد كانَ السِبب فِي قِوته ! ، أكانَ هوَ دومِاً بِهذه القِوة ! ، أقِلبهُ قويٌ حِتى فِي اللِحظات المُبكية ؟ ، لا أحِد يعِلم ! ، لا أحِد يعلِم كِم واجِه مِن ألام ومِن مِعارك ! ، لا أحِدَ يعلِم لِهذا هُم لا يعلِمون سِببَ قِوته !.

كانَ ينبُس جيمين بِعدة كِلمات ،
" الِلعنة ما خِطبُ قِلبي يُؤلمني !" ،
نطقَ بِينما يدِهُ تِقبع عِلى مِكان ألِمه ،

" جيمين أيؤلِمكَ بِشدة ؟" ،
نطقَ تايهيونغ بِكلماته بِينما يمشِي يقتِرب مِن جيمين لِكنَ رِدة فِعل جيمين قِد أعِادتهُ لِلخلف ، يرِفع رِأسهُ بِأتجاه السِماء عيناهُ تِشع بِلونها الأزِرق بِينما يدِيه قِد إمِتدت عِلى جانبِيه يصرُخ بِصوتاً عِالي بكلماتٍ تِدُل عِلى إستِخدامه لِلسحر ،

" جيمين !" ،
نطقَ تايهيونغ بِينما يُحاول الأقِتراب لِكنهُ بِسبب قوة جيمين والتِي جِعلت من الهواء حِوله يُصبحَ حلِيفه أبِعدَ عِنهُ حِتى ذِرات الرِمال التِي لا تُرى ، يطِيرُ بِالهواء دونَ حِتى إستِخدام أجِنحته ! ،

ينطُق بِكلمات يجهلُ الجمِيع مِعانيها ، إنِها تعويذةً ما لِكنَ حِتى السِاحرة أيلين لِم تعلِم ما تكون ! ، عِدة دِقائق كِانَ بِالهواء مُعلِقاً بِينَ سِحرَ الحِماية حولَ سِكارلا وبِينَ أرِضها ،

" أنتَ يامِن تِنوي إغِتصابَ أرضِي بِدخولك ! ، أنا لا أسِمحَ لِكَ بِالدخول وسِيكون الموتُ هوَ قِدرُك إن إستِمررتَ بِالمحاولة ! ، أغرُب عِن أرضِي !" ،

السِر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن