الفِصل الحادِي عشر.

70 20 142
                                    

العنوان ||
صدِيقي العزِيز.

---

لا يستِوعب المِرء اللِحظات ذاتَ الأهمِية الحقِيقية في حياتِه إلا عِندما يكُونَ الأوان قِد فات.
-آجاثا كريستي-

----

بِعدَ مِرور تِسعةَ أشهُر

" واه أحسنتَ ، أنتَ حِقاً تِفوقتَ عِلى مُعلِمتك !" ،
نظرَ لِها بِأبتسامةً تدُل عِلى فِرحته لِكن عينِيه لِم تكُن كذِلك ،

" جونغكوك مِنَ الأفِضل أن تِجد شِيئاً أخِراً ، نحنُ نُريد إشِعال النِار لا أن نِصنعَ مِنزلاً لِلدُمى !" ،
كانَ حدِيثُ تيمين دِلالةً عِلى السُخريةَ مِنَ جونغكوك ،

" تِوقف تيمين لِستُ فِي المِزاج حِقاً !" ،
نظرَ أيان لِهُما بِينما يضِحك ،

وقِفَ جامِداً بِعدَ وقُوع قِلادته ،
" يجِب أن تِحتفظَ بِها جِيداً أيان ! " ،
كانَ حدِيثُ تيمين دِلالةً عِلى الغِضب ،

" أعلِم فِهي مُهِمةً جِداً ! ، إنِها تِنتمي لِلوري " ،
" أجِل إنِها خِاصة لوري ، لِذا يجِب أن تِضع بِقائها جدِيدة عِلى حياتِك !" ،
" لا تِقلق " ،
كانَ هذا حدِيثٌ بِينَ تيمين وأيان.

قِبلَ تِسعة أشهُر :Pov

عادَ لِمنزله بِينما كانَ مُلطِخاً بِالدماء ،

" تيمين ! ، مالذِي حِدث ؟ ، هِل أنتَ بِخير ؟" ،
نظرَ لِذاكَ الثِعلب ثُمَ أكمِل طرِيقهُ نحوَ غُرفِته وقِد أقِفلَ البِاب بِقوة ! ،

" يجِب أن أذِهب الان ! ، اللِعنة يجب أن أذهب ، لِن أسقُط باكياً بِسريري الان ، لِم أعُد ذاكَ الفِتى ! ، اه اللِعنة " ،

السِر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن