الفِصل الثاني عشر.

74 21 166
                                    

العِنوان ||
الضياع.

سيء ، ذاكَ الشعور بأنكَ عِالقٌ ، لا تِعلم ما أن كانَ عليكَ الأستِسلام أم الأنتِظارَ بِعد ، لِكن الأسوء أن تُصبح كِلا المُحاولتِان هزِيمة.

----

" يارِفاق ؟ ، تيمين !" ،

كانَ ينطُق بِينَما ينظُر بِالأرجاء حولِه لِكنَ عيناهُ قِد خِذلتهُ وأخذت رِاحة سِاقطاً عِلى الأرِض قِد كانَ نائِماً فِقط ،

بِعدَ عِدة سِاعات فِتحَ عينيه بِينما يتِألم فِهُناكَ جُرحاً عمِيق بِجانبهُ الأيمن وقِد إفِترقَ عِن أصدِقائه وهوَ الآن بِجزيرةً يجهُل مِكانها بِالخارطة حِتى ،

حاولَ النُهوض لِكنهُ سِقطَ مُجِدداً ، أخذَ نِفساً عمِيقاً بِوسط تِألمهُ ، نظرَ لِلسماء التِي تِسطُع بِنجومها ،

" وهَا أنا وحِيدٌ مُجِدداً ضِائع بِينَ خوفِي وأوهامِي " ،
نطقَ بِتلكَ الكِلمات بِينما تواتِيه ذِكرياتٍ ، عِنه وعِن والِدتهُ ووالِدهُ بِالتبني ،

ذِكرياتٍ عِن الأوقِات المُمِتعة والسِعيدة ، تِليها ذِكرياتٍ حِزينةً ومُمزِقة ، وتنتِهي بِألمهَ وحُزنه وبُكائه ،

يرِى جمِيع مِن فِقدهُم ، هوَ خِائفاً مِن أن يتِكرر مُجِدداً ، بِعدَ مُدة مِن الوقِت وهوَ ضِائعاً بِينَ أوهِامه وذِكرياته ،

فجاءةً دونَ سِابق إنِذار تبِادرت ذِكرياتٍ لِأول مِرةً يراها هِي تِخُصه لِكنهُ يراها لِلمرةَ الأولِى ذِكرياتٍ قِد إتِضحت بِها المُعانة تِارةً تِظهر ذِكرياتٌ لِهُ يبكِي بِأسى ! ،

وتِارةً تِظهر ذِكرياتٍ لِه يقتُل مِن كانَ قِلبهُ ينتمِي لِهُم والعدِيد والعدِيد مِن الذِكريات الحزِينة ولا تُوجِد بِها أيةَ واحِدة سعِيدة جمِيعهُا حزِينة! ،

عِيناهُ تدِمع عِلى ذِكرياتهُ التِي لا يعرِفُها ! ، فِجاءةً رِأى نِفسهُ وهو يقُول حدِيثاً لِم ينطُق بِه أبِداً ! ،

" لِقد عشتُ الكثِير مِن الحيوات لِيسَ وكأنِني تِأثرت لِقد عشتُ أحِزنها وأسِعدها وما زالت حياتِي تِتكرر مُجِدداً دونَ تِوقف أموت لِأعُود طِفلاً صغِيراً ويبكِي حِتى يكبِر ويعتِقد نِفسهُ إنِساناً ! ، حِتى يكتِشف كونهُ لِيسَ إنِساناً ! ، وبِلأخير يكتِشف أنهُ الشِخص مِن النبوءة ويجِب علِيه جِعلَ تِلكَ النبوءة حقِيقية! ، ويُلقِي بِنفسه لِهذا المِجال ! ، يرمِي بِجميعَ أصدِقائه أحِبائه ونِفسه مِن أجِل أن تِتحقق النبوءة ، والآن أكبِر أُمنياتِي أُصبِحت أن أمُوت دونَ العِودة لِلحياة !" ،

السِر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن