الفِصل الثانِي والعشرون...

34 6 47
                                    

العِنوان ||
بِاتت النِهاية بِالقُرب ...

عِندما كانِت تِسيلُ تِلكَ الدِموع مِن عيناي ، لِم يمِسحها سِوى يداي.

——

تِتخلخل أصابعهُ شعرهُ رمادِي اللِون ،

يبِتسم بِينما ينظُر لِها وقِد كانِت هِي عيناها عِلى كوبِها ،

" إذِاً هِل جُبتَ العِالم بِأجمعه ؟" ،
يبِتسم وكأنَ صوتِها يبِعث الطِمأنِينةَ والأمِان بِقلبه ،

" أتِسأل هِل فِعلت ؟" ،
تِنظُر لِه بِالمُقابل لِيبدأ يحكِي لِها أحدِاثَ رِحلتهُ التِي قِد كِانت طِويلة ،

عِن مِن رِأى ومِن أنقِذ ،

مِن دلهُ عِلى الطرِيق وتِلكَ المِناظر التِي أحبها ،

يُخبِرها أن ثِمنَ رِحلته لِم تكُن هِينة فِقد واجِه بِعضَ الأشِرار واوجِهُم ،

والعدِيد مِن القِصص التِي لِن تِمل مِنها هِي بِالمُقابل...

——

Pov : تيمين

يجِلس بِينما يُمسك يدَ تِلكَ الصغِيرة والتِي تِبلغُ مِن العُمر سِبعةَ سنوات ،

أمِامَ تايهيونغ يحكِي لِهُ عِدةَ أحدِاث ،

" لِما هذِا العمُ نِائم ولا يستِيقظ ؟" ،
نطِقت روي بِينما تنظُر لِتيمين ،

" هِمم حِسناً هوَ بِقي مُستِيقظاً لِوقتٍ طويل لِهذا السِبب يحتِاجُ أن ينامَ وقِتاً أطول " ،
نطقَ تيمين بِكلماته بِأبتسامةً تِعلوا مِحياه ،

" ولِمَ بِقيَ مُستِيقظاً لِوقتاً طويلاً يا أبي ؟" ،
" لِقد فِعلَ هذِا لِيُنقذني " ،
نطقَ تيمين بِينما يبتسم لِيظهر صوتٌ مُن خِلفهُما ،

" إنِما لِيُنقذِنا " ،
وقِد كانَ جيمين مِن نطقَ بتِلكَ الكِلمات ،

السِر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن