العِنوان ||
بِاتت النِهاية بِالقُرب ...عِندما كانِت تِسيلُ تِلكَ الدِموع مِن عيناي ، لِم يمِسحها سِوى يداي.
——
تِتخلخل أصابعهُ شعرهُ رمادِي اللِون ،
يبِتسم بِينما ينظُر لِها وقِد كانِت هِي عيناها عِلى كوبِها ،
" إذِاً هِل جُبتَ العِالم بِأجمعه ؟" ،
يبِتسم وكأنَ صوتِها يبِعث الطِمأنِينةَ والأمِان بِقلبه ،" أتِسأل هِل فِعلت ؟" ،
تِنظُر لِه بِالمُقابل لِيبدأ يحكِي لِها أحدِاثَ رِحلتهُ التِي قِد كِانت طِويلة ،عِن مِن رِأى ومِن أنقِذ ،
مِن دلهُ عِلى الطرِيق وتِلكَ المِناظر التِي أحبها ،
يُخبِرها أن ثِمنَ رِحلته لِم تكُن هِينة فِقد واجِه بِعضَ الأشِرار واوجِهُم ،
والعدِيد مِن القِصص التِي لِن تِمل مِنها هِي بِالمُقابل...
——
Pov : تيمين
يجِلس بِينما يُمسك يدَ تِلكَ الصغِيرة والتِي تِبلغُ مِن العُمر سِبعةَ سنوات ،
أمِامَ تايهيونغ يحكِي لِهُ عِدةَ أحدِاث ،
" لِما هذِا العمُ نِائم ولا يستِيقظ ؟" ،
نطِقت روي بِينما تنظُر لِتيمين ،" هِمم حِسناً هوَ بِقي مُستِيقظاً لِوقتٍ طويل لِهذا السِبب يحتِاجُ أن ينامَ وقِتاً أطول " ،
نطقَ تيمين بِكلماته بِأبتسامةً تِعلوا مِحياه ،" ولِمَ بِقيَ مُستِيقظاً لِوقتاً طويلاً يا أبي ؟" ،
" لِقد فِعلَ هذِا لِيُنقذني " ،
نطقَ تيمين بِينما يبتسم لِيظهر صوتٌ مُن خِلفهُما ،" إنِما لِيُنقذِنا " ،
وقِد كانَ جيمين مِن نطقَ بتِلكَ الكِلمات ،
أنت تقرأ
السِر.
Fantasyفِي تِلكَ الِليلةِ القِمراء ، عِندما سقِطَ لِلمرة الأولِى عِلى رُكبتِيه تغِيرَ عِالمهُ وبِدأ يعيشهُ مِنَ الصِفر. توأمٌ قِد فِاجئهُ وحياةٌ غرِيبة مُنتظِرةً أن يتِم إكتِشافها. بِطلٌ قِد عاهِد عِلى أن يُعيدَ الحياةَ لِمسراها ، وقِد كانَ هوَ بِكُل زِم...