الفِصل الثِامنَ عِشر.

46 6 55
                                    

العِنوان ||
تِعويذة...

لِما الأنتِقام ؟ فِي حينَ بِأمكانكَ السِقوط بِحُزنكَ دونَ النهوض ! ، لِما للأنتِقام ؟ بِعدَ كُل تِلكَ المِشاعر التِي عايشِناها ! ، لِما ؟ ،
——

حيثُ هُناكَ توأم عايشُوا الحِياةَ بِألامها كونِهُم هجينينَ يمِتلكان قِوتان ، مُختِلفان عِمِن حِولهُما ! ، والأولِان مِن نوعِهُما ، لِطالما رِكضَ الجِميعُ خلِفَ قِتلهُما لِكنهُما وبِقوتهُما إستِطاعا النِجاةَ مِن حياةً فُرِضت علِيهُما ،

سميث وسيلارن فَتَيَان واجِها الموتَ بِدماءهُما ، تِوجبَ علِيهُما العِيش بِصعوبةً بِالغة يبِحثون عِن لُقمة العِيش بِشتى الطُرق ، لِكن لِم تكُون الحياةُ تُحِبهُما فِجميعَ الأمِكان التِي يهربونَ لِها يتعرفونَ علِيهُما ، حِتى خطِرت فِكرةً مِن أحِدهُما ،

" لِما لا نذِهب لِوكر البِشر ! ، ألِيسَ المِكان الوحِيد
الأمِنَ لِنا ؟" ،
نطقَ سيلارن بِينما التسؤلاتُ عِلى وجِهه تِتضح ، وكانَ ردُ الأخِر صدمةً لِتوأمه ،

" أترُيد موتِنا بِسهولة ؟ ، فِإن لم تكُن تِعلم البِشرُ لدِيهُم قِوى تِعلُونا بِشدة !" ،
" ماذا تِقصد ! ، البِشر هُم الأضِعف !" ،
" هذِا فِقط ما يكونَ أمِامَ أعيُننا لِكن جمِيعُ البِشر يستطِيعونَ أن يغلبونِنا بِعدة دِقائق فِرغباتهُم تِستطيع أن تِهزمَ تِنيناً فِي شِبابه أي فِي أوجِ قوتِه !" ،
نطقَ سمِيث بِينما مِلامحهُ لا تِحكي سِوى الهِدوء ولا يتمِلكهُا المِشاعر ،

" أخِي لِنُجرب ؟ ، لِقد جُبنا العِالم بِأكمله لِكن لِم نُجرب يومِاً وكِرَ البِشر ! ، ألا يستِحقُ فُرصة ؟" ،

نظرَ سميث لِسيلارن والهِدوءُ هو ما بِقلبه لِكن وبِالرُغم أنَ الفِكرةَ لِم تُعجبه بِتاتاً إلا أنِهُ قِررَ تِجربةَ الأمِر سويةً مِعَ توأمِه ، ما أن وصلوا إلِى ذاكَ الوكِر حِتى بِدأوا بِالتصرُف مِثلهُم جمِيعُ أفكارهُم عِن ذاتِهُم تِغيرت ! ،

السِر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن