العِنوان ||
هُدوء ما بعدَ العِاصفة.-----
ما هِي الأسوء ؟ ، هُدوء ما قِبل العِاصفة ، أم هدوءَ ما بِعد العِاصفة !.
-----
" مِن أنت !" ،" جيمين يجِب أن تهرُب !" ،
" من أنت ! ، ومن ماذا أهرُب !" ،" لِقد وجدُوك ، وقِد اخِتطفوا تيمين أيضاً ، أهُرب حِتى تستطِيع إنِقاذَ أخاك !" ،
" من هُم ؟" ،هِدءَ الصوت ولِم يعُد يسمعهُ ! ، عِدة دِقائق قِد مرِت حِتى يستُوعب ما حِدث ،
وهَا هوَ يخرُج مِن مِنزله مُسرِعاً بِعدما وضعَ قُبِعةً وإرتِدى نظِارةً شمسِية حِتى يُخفي هويتِه ،
أخذَ الدِراجة النارِية المِركُونة بِكراج المِنزل والتِي تِعود لِوالدهُ بِالتبني ،" أنا أسف أبِي لِكن يجِب أن أذِهب بِها ! " ،
نطقَ بِتلكَ الكِلمات وهَا هوَ يمشِي بِها لا يعلِم أينَ وجِهته لِكنهُ يجِب أن يهرُب ! ،سِمعَ صوتُ عِواءٍ وقِد كانَ يتكِرر وكأنهُ يطلُب النِجدة ! ، لِم يستِطع جيمين تجاهُلِه واتِجهه نحوَ الصُوت مُسرِعاً ! ،
عندما وصلَ بِالقُرب مِنَ العِواء هِدءَ العِواءُ فِجاءةً مِما جعلَ جيمين يتوقِف ، أوقِف الدِراجة النارِية وذهبَ يبحِث عِن الصوت بِعدما خِلعَ الخُوذة ،
أخذهُ البِحث لِمكانٍ غرِيب ! ، مِكانٍ يرِاهُ لِأول مِرة ما أن دِخلَ ذاكَ المكان والذِي كانَ شبيهِاً بِالكهف حِتى إخِتفت جمِيعُ الأصِوات ! ،
كانَ يشعُر وكأنهُ فِقدَ سِمعه ! ،
وضعَ كِلتا يدِيه عِلى أُذنِيه وأصبحَ يجِعلها تِترطُم بِها مِراراً وتِكرارً ! ،" ماذَا يحدُث هُنا لِما لا أستطِيع سماعَ حتِى صوتِي !" ،
كانَ ينطُق بِتلكَ الكِلمات بِصعوبة لِأنهُ لا يستطِيع حِتى سمِاعَ صوته أو تنفِسه أو حِتى خطُواتِه ! ،
أنت تقرأ
السِر.
Fantasyفِي تِلكَ الِليلةِ القِمراء ، عِندما سقِطَ لِلمرة الأولِى عِلى رُكبتِيه تغِيرَ عِالمهُ وبِدأ يعيشهُ مِنَ الصِفر. توأمٌ قِد فِاجئهُ وحياةٌ غرِيبة مُنتظِرةً أن يتِم إكتِشافها. بِطلٌ قِد عاهِد عِلى أن يُعيدَ الحياةَ لِمسراها ، وقِد كانَ هوَ بِكُل زِم...