الفِصل الخامس.

129 25 90
                                    

العِنوان ||
هُدوء ما بعدَ العِاصفة.

-----

ما هِي الأسوء ؟ ، هُدوء ما قِبل العِاصفة ، أم هدوءَ ما بِعد العِاصفة !.

-----
" مِن أنت !" ،

" جيمين يجِب أن تهرُب !" ،
" من أنت ! ، ومن ماذا أهرُب !" ،

" لِقد وجدُوك ، وقِد اخِتطفوا تيمين أيضاً ، أهُرب حِتى تستطِيع إنِقاذَ أخاك !" ،
" من هُم ؟" ،

هِدءَ الصوت ولِم يعُد يسمعهُ ! ، عِدة دِقائق قِد مرِت حِتى يستُوعب ما حِدث ،

وهَا هوَ يخرُج مِن مِنزله مُسرِعاً بِعدما وضعَ قُبِعةً وإرتِدى نظِارةً شمسِية حِتى يُخفي هويتِه ،
أخذَ الدِراجة النارِية المِركُونة بِكراج المِنزل والتِي تِعود لِوالدهُ بِالتبني ،

" أنا أسف أبِي لِكن يجِب أن أذِهب بِها ! " ،
نطقَ بِتلكَ الكِلمات وهَا هوَ يمشِي بِها لا يعلِم أينَ وجِهته لِكنهُ يجِب أن يهرُب ! ،

سِمعَ صوتُ عِواءٍ وقِد كانَ يتكِرر وكأنهُ يطلُب النِجدة ! ، لِم يستِطع جيمين تجاهُلِه واتِجهه نحوَ الصُوت مُسرِعاً ! ،

عندما وصلَ بِالقُرب مِنَ العِواء هِدءَ العِواءُ فِجاءةً مِما جعلَ جيمين يتوقِف ، أوقِف الدِراجة النارِية وذهبَ يبحِث عِن الصوت بِعدما خِلعَ الخُوذة ،

أخذهُ البِحث لِمكانٍ غرِيب ! ، مِكانٍ يرِاهُ لِأول مِرة ما أن دِخلَ ذاكَ المكان والذِي كانَ شبيهِاً بِالكهف حِتى إخِتفت جمِيعُ الأصِوات ! ،

كانَ يشعُر وكأنهُ فِقدَ سِمعه ! ،
وضعَ كِلتا يدِيه عِلى أُذنِيه وأصبحَ يجِعلها تِترطُم بِها مِراراً وتِكرارً ! ،

" ماذَا يحدُث هُنا لِما لا أستطِيع سماعَ حتِى صوتِي !" ،

كانَ ينطُق بِتلكَ الكِلمات بِصعوبة لِأنهُ لا يستطِيع حِتى سمِاعَ صوته أو تنفِسه أو حِتى خطُواتِه ! ،

السِر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن