الفِصل الرِابع عشر.

80 14 147
                                    

العِنوان ||
ذِكريات.
--
كِانت مُجرد ذِكريات ، جِميعهِا ذِكريات أبِكتني ، أسعدتني ، جِعلتني أعِيشُ مِشاعرها ، مُجِرد ذِكريات عِادت لِي بِعدَ إخِتفائها ، ذِكريات ؟ لِكن ماذِا إستِفدتُ مِنها ؟.

--

" ذِكريات ! ، أنتِ أيضِاً ؟!" ،

نظِرت لِهُ بِهدوء بِينما تهُز رِأسها بِالأيجاب لِتعود لِأكمال حدِيثها ،

" لِقد كانِت ذِكرياتٌ رأيتُها لِلمرة الأولِى ! ، شعرتُ بِأنَها لا تِخُصني لِكنها كِانت تخُصني ! ، كِانت ذِكرياتٍ لِي عِندما كُنت طِفلة ، بِسبب تِلكَ الذِكريات عِلمتُ أنِني لِم أُولِد سِاحرة لِقد كُنت إنِسانة مُنذ البدِاية ! ، وهُناكَ مِن أهدانِي هِذه القِوة ! ، لِم أكُن أعِلم أنَ السِاحر الأول ما زِالَ حِيَّ لِيُهديني هِذه القِوة ! " ،
أنِهت كِلماتها وعِيناها عِلى تِلكَ النِار ،

" هِل هوَ المُعلِم جيرارد ؟" ،
نِظرت لِه بِهدوء لِتُعيد أعِينُها عِلى النِار بِعدَ ثواني ،

" لِن أُخبِرك " ،
نطِقت بِينما تِبتسم لِينظُر هوَ لِها بِهدوءٍ تام ،

" ماذَا حِدثَ لِكَ بِتلكَ اللِيلة ألِن تُخبرنِي ؟" ،
" لا أعلِم " ،

إبِتسمت بِهدوء لِتنهض بِينما عيناهُ عِليها ،

" حِسنا لِستَ مُجِبرً عِلى إخِباري ، لِكن جيمين يجِب أن تِعلم أنهُ مِهما حِصل سِأبقى بِجانبكَ ولِن أختفِي عِن ناظِركَ لِذا بِأي وقِت يُمكِنكَ الحدِيثُ معِي ، لِتسترح سِوفَ أرُاقِب المِكان " ،
نطِقت بِكلماتها بِهدوء بِينما ما زِالت إبِتسامتها تِعلوا محِياها الجمِيل ،

السِر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن