العِنوان ||
ذِكريات.
--
كِانت مُجرد ذِكريات ، جِميعهِا ذِكريات أبِكتني ، أسعدتني ، جِعلتني أعِيشُ مِشاعرها ، مُجِرد ذِكريات عِادت لِي بِعدَ إخِتفائها ، ذِكريات ؟ لِكن ماذِا إستِفدتُ مِنها ؟.--
" ذِكريات ! ، أنتِ أيضِاً ؟!" ،
نظِرت لِهُ بِهدوء بِينما تهُز رِأسها بِالأيجاب لِتعود لِأكمال حدِيثها ،
" لِقد كانِت ذِكرياتٌ رأيتُها لِلمرة الأولِى ! ، شعرتُ بِأنَها لا تِخُصني لِكنها كِانت تخُصني ! ، كِانت ذِكرياتٍ لِي عِندما كُنت طِفلة ، بِسبب تِلكَ الذِكريات عِلمتُ أنِني لِم أُولِد سِاحرة لِقد كُنت إنِسانة مُنذ البدِاية ! ، وهُناكَ مِن أهدانِي هِذه القِوة ! ، لِم أكُن أعِلم أنَ السِاحر الأول ما زِالَ حِيَّ لِيُهديني هِذه القِوة ! " ،
أنِهت كِلماتها وعِيناها عِلى تِلكَ النِار ،" هِل هوَ المُعلِم جيرارد ؟" ،
نِظرت لِه بِهدوء لِتُعيد أعِينُها عِلى النِار بِعدَ ثواني ،" لِن أُخبِرك " ،
نطِقت بِينما تِبتسم لِينظُر هوَ لِها بِهدوءٍ تام ،" ماذَا حِدثَ لِكَ بِتلكَ اللِيلة ألِن تُخبرنِي ؟" ،
" لا أعلِم " ،إبِتسمت بِهدوء لِتنهض بِينما عيناهُ عِليها ،
" حِسنا لِستَ مُجِبرً عِلى إخِباري ، لِكن جيمين يجِب أن تِعلم أنهُ مِهما حِصل سِأبقى بِجانبكَ ولِن أختفِي عِن ناظِركَ لِذا بِأي وقِت يُمكِنكَ الحدِيثُ معِي ، لِتسترح سِوفَ أرُاقِب المِكان " ،
نطِقت بِكلماتها بِهدوء بِينما ما زِالت إبِتسامتها تِعلوا محِياها الجمِيل ،
أنت تقرأ
السِر.
Fantasyفِي تِلكَ الِليلةِ القِمراء ، عِندما سقِطَ لِلمرة الأولِى عِلى رُكبتِيه تغِيرَ عِالمهُ وبِدأ يعيشهُ مِنَ الصِفر. توأمٌ قِد فِاجئهُ وحياةٌ غرِيبة مُنتظِرةً أن يتِم إكتِشافها. بِطلٌ قِد عاهِد عِلى أن يُعيدَ الحياةَ لِمسراها ، وقِد كانَ هوَ بِكُل زِم...