الفِصل الثالثَ عشر.

70 18 132
                                    

العِنوان ||
صِفقة؟...

----

ما خِطبُها عينِاكَ الجِميلة قِد تِلطخت بِالسواد ؟ ، ألِهذه الدِرجة كُنتَ تِتألم حِتى تِشوهت عينِاكَ التِي كِانت أجِملُ ما رأيت؟

-----

عِيناهُ السِودء ،

جِسدهُ القُرمزي ،

يدِاهُ التِي لا تكُف عِن الأرتِجاف ،

جِناحاهُ التِي جِعلتهُ يتِألم ،

حِرارةٌ حِولَ شفِتيه تِجعلهُ يتنِفس بِصعوبه ،
بِل ينفِث نِاراً صغِيرةً دونَ قِصد ،

" ما هذِه اللِعنة ! ، والآن أمِلُك القُدرة عِلى أن أُصبِحَ تِنين! ، اللِعنة عِليكَ يا أيُها العِجوز !" ،

يمشِي بِينما يجُر تايهيونغ بِيدهُ هوَ لا يعلِم حتِى كيفَ يستِخدم جِناحاه ! ، يُحاول تحرِيكها لِكنهُ مازالَ مِصدوماً مِما حِصلَ لِه ،

فِجاءةً وبِدونَ سِابق إنِذار سِمعَ صرِيخاً قِد بِادر بِالجلوس بِأذُناه ، ذاكَ الصُراخ لِم يكُن عادِياً ! ، وما أن تِوقف حِتى تِبادرت ذِكرياتٍ بِرأسه ، يسقُط أرِضاً بِينما يرِاها ،

يرِى فِتاتهُ التِي عاهِدَ على الأنتِقام لِها ! ،

" بارك ! "
كِانت تنطُق بِأبتسامة ، كِم إشتِاقَ لِرؤية تِلكَ الأبِتسامة الجمِيلة ، حِاوطت يدهُا بِيدهُ الكبِيرة ،

" أنا أحُبك بارك " ،
كانَ يرِى تِلكَ الذِكريات بِأبتسامة ، نِظرَ حولِه لِيراها ! ،

" لوري ؟" ،
نطقَ بِأسمها بِينما يترِقب لِأبتسامتها المُشِرقة والتِي تِبعث الطِمأنِينة بِداخله ،

" إنِها أنتِ ! ، لوري فِتاتي الصغِيرة الجمِيلة " ،
كانَ يقِف بِينما ينطُق بِكلماته وعِيناهُ تِتأمل جِملها ! ،

جِسدها المِنحوت بِشكلاً مِثالي ،

عِيناها التِي كِانت شبِيهةً بِالجواهر لِشدة لِمعانها ،

السِر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن