العِنوان ||
بدايةَ النِهاية.—-
ظِهر صوتَُ ضِحكات مُفاجِئاً التوأمين ،
" تايهيونغ !" ،
نطقَ جيمين سرِيعاً بِينما عيناهُ عِليه ،" لِم أعتِقد أنكُما ستبِكيان حُزناً عِلى موتي ! ، عِلى أيّ حِال أنا مُتعب مِن فضلكُم بِعضَ الهدوء " ،
نطقَ بِتلكَ الكِلمات لِيُعاود إغِلاق عِينيه ،كِانا جيمين وتيمين بِالمُقابل مِصدومانِ مِن حدِيثهُ بِالمُقابل هوَ قِد دِخلَ بِسُباتِه الذِي طالَ إنتِظاره بِسبب هِاته المِعركة ،
إبِتسمَ كِلا مِن تيمين وجيمين عِلى حدِيثه الذِي ردَ لِهُم فِرحة الأنتِصار...
بِعدَ مرُور ما يُقارِب الشِهر...
هُدوءٌ حتمِي لا صوتَ ولا حتِى صوتً لِلهواء،
الهِدوء ما يكتِسحُ ذاكَ المِكان ،
بِالرُغم مِن الهِدوء الذِي اكتِسحَ المِكان بِالمُقابل كانَ مُزِعجاً لِأدنى حِدً لِمن تِعرضَ له ،
فِالظُلمةَ التِي صِنعها الهِدوء هِي مُجرِد وحِدتهُ التِي تِقبع بِهدوءه ،
رُبما لِيسَ الهِدوءُ ما أكِتسحه بِل بِالمُقابل عِدم وجودِ كائنٍ حياً يحكُمه ،
الظُلمةَ والهِدوء ، تِليها نِفسٌ عمِيق وأنِظارٌ مُتِرددة ،
" كيفَ حالُكَ أيُها العِجوز اليوم ؟" ،
نطقَ تيمين لِذاكَ والذِي بِدا كِما لو كانَ نِائماً ،" لِقد كانَ يومِي مِليئٌ بِالأحداث هاتِه المِرة ، عُدت لِعملي السِابق قِبلَ أن ألتِقي بِجيمين أو أي الرِفاق أخِيراً ، لِكن أعتِقد أنهُ لِيسَ مِليئاً بِالأثارة كِما رحلتِي مِعكُم ، سوفَ أشِتاقُ لِهاته الأيام كثِيراً ، أيُها العِجوز أتِعلم أمِراً ؟ ،
أنت تقرأ
السِر.
Fantasyفِي تِلكَ الِليلةِ القِمراء ، عِندما سقِطَ لِلمرة الأولِى عِلى رُكبتِيه تغِيرَ عِالمهُ وبِدأ يعيشهُ مِنَ الصِفر. توأمٌ قِد فِاجئهُ وحياةٌ غرِيبة مُنتظِرةً أن يتِم إكتِشافها. بِطلٌ قِد عاهِد عِلى أن يُعيدَ الحياةَ لِمسراها ، وقِد كانَ هوَ بِكُل زِم...