الفِصل الواحِد والعشرون...

43 10 44
                                    

العِنوان ||
بدايةَ النِهاية.

—-

ظِهر صوتَُ ضِحكات مُفاجِئاً التوأمين ،

" تايهيونغ !" ،
نطقَ جيمين سرِيعاً بِينما عيناهُ عِليه ،

" لِم أعتِقد أنكُما ستبِكيان حُزناً عِلى موتي ! ، عِلى أيّ حِال أنا مُتعب مِن فضلكُم بِعضَ الهدوء " ،
نطقَ بِتلكَ الكِلمات لِيُعاود إغِلاق عِينيه ،

كِانا جيمين وتيمين بِالمُقابل مِصدومانِ مِن حدِيثهُ بِالمُقابل هوَ قِد دِخلَ بِسُباتِه الذِي طالَ إنتِظاره بِسبب هِاته المِعركة ،

إبِتسمَ كِلا مِن تيمين وجيمين عِلى حدِيثه الذِي ردَ لِهُم فِرحة الأنتِصار...

بِعدَ مرُور ما يُقارِب الشِهر...

هُدوءٌ حتمِي لا صوتَ ولا حتِى صوتً لِلهواء،

الهِدوء ما يكتِسحُ ذاكَ المِكان ،

بِالرُغم مِن الهِدوء الذِي اكتِسحَ المِكان بِالمُقابل كانَ مُزِعجاً لِأدنى حِدً لِمن تِعرضَ له ،

فِالظُلمةَ التِي صِنعها الهِدوء هِي مُجرِد وحِدتهُ التِي تِقبع بِهدوءه ،

رُبما لِيسَ الهِدوءُ ما أكِتسحه بِل بِالمُقابل عِدم وجودِ كائنٍ حياً يحكُمه ،

الظُلمةَ والهِدوء ، تِليها نِفسٌ عمِيق وأنِظارٌ مُتِرددة ،

" كيفَ حالُكَ أيُها العِجوز اليوم ؟" ،
نطقَ تيمين لِذاكَ والذِي بِدا كِما لو كانَ نِائماً ،

" لِقد كانَ يومِي مِليئٌ بِالأحداث هاتِه المِرة ، عُدت لِعملي السِابق قِبلَ أن ألتِقي بِجيمين أو أي الرِفاق أخِيراً ، لِكن أعتِقد أنهُ لِيسَ مِليئاً بِالأثارة كِما رحلتِي مِعكُم ، سوفَ أشِتاقُ لِهاته الأيام كثِيراً ، أيُها العِجوز أتِعلم أمِراً ؟ ،

السِر. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن