Part : 8

582 83 9
                                    

-------

هَديل إرتباكٍ تتخمَ بي ، و أنَا المجاهدُ في
إخفائِه ، و ألتهِي بدسِ حافِة العقبِ في المطفأة ، متحاشيًا و قعَ بصيرَتي على الخالَة ، شعرتُ بخطُواتِها تقتربِ إلى أن بلغتْ حذوتِي ، و أتمتْ في عقدِ كلتَا ذراعَيهَا لصدرِها في صددِ البوحِ بمَا في جعبتِها .

- نقطُ مارفيل في الحضيضْ جونغُكوك ، تتبعت ملفَ أخر الإختباراتْ التي قامت بإجرائهَا ، ويال للكارثَة !..

إرتخَى ما قيدَني من شكِّ بخصوصِ شكوَة مارفِيل عنًِي ، و تنفستْ دواخِلي الصعدَاء فورَ مبثكِ الخالة و الذِي كانَ خالٍ من أي شكَاية قد تتجِه ضدِي .

قررتُ ملازمَة الصمتِ لوهلَة و هي تتبعُني في تمعنٍ ، تريثُ أستغربُ لمَا تخبرنِي بهذَا فجأة ،
أتريدُ مني أن أجرِي الإختباراتِ مكَانهَا ؟.

- و مَا المطلوبُ منِّي .

سألتُ ، و ناولتُها ظهرِي بعدَ أن نفضتُ العقبَ عن أنْملي ، في حينٍ  هي هامتْ بالجلوسِ و أولتْ مخلفَة ساقًا على الأخرى فوقَ الأريكَة .

- أرى أنك أكثرُ الأشخاصِ تهابهمْ و تخاف منهم ط ، لذلكَ سأسر لو تدخلتْ في توضيبِها على دراسَتها ، لا شكَ أن الأمر سيسيرُ على نحوٍ جيدٍ ، أوليسْ ؟.

رغمَ الحقيقَة المخجَلة خلفَ قناع العمِّ المثالي ، و رغم أنَّ الموافقَات التي سيبرحُ بهَا ثغرِي ، ذرائعَ لفقتُها لأكونَ بقربِها و هذِه كرَة لصالحِي ، ما كنتُ أتوقعُ من أحدٍ أن يعيرَ إهتمامًا لخوفِ مارفيل مني ، أو يلاحظَ تبعثرُها فورَ لُحظِها لطيفي ، ليتضحَ الان أن  الخلقَ على علمٍ بالأمرْ  .

إلتفتُ إليها و هممتُ في تقليمِ محياْي إلى أخرَى أكثرَ زرنًا .

- إني موافقٌ خالتي ، ولا تأخذِي همًا من هذِه الناحيَة ، سأكون مكلفًا .

رصصتُ بصرِي عليهَا ، أعيرُها إهتمامًا ثناء حديثِي ، فنشقَ شبحُ بسمٍ على ثغرِها ،

- أعلمُ أنكَ عندَ كلمتكَ بنَي ، لن أخذَ طبْعا  .

كرَة الحظ تحومُ في مدارِي ، و سأحرصُ على عدمِها من الانجرافِ إلى مركزٍ غيرَ مركزي ، و سأتممُ ما كنتُ في صددِ العملِ بهِ ، و أقيدَ مارفيل لكنفِي أقربَ دونًا من تمردٍ ثانٍ قد تفلحُ فيهِ خلفَ ظهرِي و دونَ علمِي .

𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐤𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن