-------
على قارعَة الماضِي ، نفضتْ الحياة على
أعتابِها شهرٌ كامل ، كأعقابَ سجائرِ أحترقَ تبغَها ،و أنا تحتَ نخيلْ الصمودِ لأجلِ النسيانْ كنتُ قعيدَةصحيحْ أن نزوةَ الشجنِ تلبدتْ بِي ، حتَّى دخلتُ في دوامِة إكتئابْ و السببُ علاقَة نسجتُ أحداثَها الوردِية بعقلِي دون أن أضربَ وجودًا للواقعِ الاصحْ .
جلدتُ نفسِي في هذهِ الأواخرِ بتوبيخِ ذاتِي
إلى أن إستطعتُ خلعَ تلكَ العلاقَة التي بنيتُها من ترابِي بغيرِ عوامدِه كالخرقاءْ ، ليسَ ذنبُه بل ذنبِي أنا التي إنجرفتْ في سبيلْ بعضِ الأفعالْ النبيلَة منهُ
ظنًا منِّي أنه واقعٌ لِي ليتضحَ أنه واقعٌ لغيرِي .تستر الليلُ بعبائتِه علينَا و توشحتُ أنا معطفِي، و أنتهَى بي المطافِ مجلودَة للحديقَة و بحاجَة ملحَة لنهلِ الهواء ، أرمى أفكارًا ضختهَا الذكرَى المريرَة في عقلِي
إرتقيتُ للجلوسِ على إحدَى العتباتْ رغبَة في الدنُو من آذان السمَاء ، لعلهَا تلقفُ نجواي ، و تمطرُ عليَّا صبابَة الرخاء ،بعد أن حزمتُ جميع الاحزانِ المتخمرَّة في براميلِ صدرِي ،فكل بكَوة تلهجُ في غمدِ التخطي قبل أن تمزقَ جفنِي بدموعْ.
– مارفيل؟.
ما إنتبهتُ أن خلوتِي قد إنتهكتْ ، و ربمَا أنا التِي إنتهكتْ خلوة العم جونغكوك الجالسِ في الزاوية على إحدَى الكراسِي و في كنفِه كتابٌ لا شكَّ أنه يلتهمُ سطورَ إحدَى رواياتِه المفضلَة، مختليًا في نفثِ و سحبِ دخانِ عقبهِ كما المعتاد منه ،
فهو الوحيدْ الذِي أراه الأكثر شراهة في التدخينِ .قد بات يكثرُ في مقابلاتِه معِي هذهِ الايام ، حتَى غدى يحضِر أكثرَ مما يغيبْ ، قريبٌ يدقُ صدرِي بالجبرِ من لطفِ أفعالهِ و تعاملهِ اللينِ معي هذهِ الايام منذُ أن علمَ بأمر علاقتِي الفاشلَة مع تاي ، تسترَ على أمرِها و طلبَ مني قطعَ تلكَ الصفحَة وبفضلِه تناسيتُ .
تهافتْ نظراتِي على أرففِه الرتيبَة و تبسمتُ بعدَما طالعنِي بهدوء ، قبل أن يشيرَ لي بالجلوسِ حذوه و طبْعا ما أبخلتُ و سرتُ له أخذَ لي مُكنًا عند كرسيٍ شاغرٍ بجانبِه .
– أردتُ إستنشاقَ بعضِ الهواء ، و اظن أن الجو يساندْ .
قلتُ بعدَ إنتقيتُ عبارَة تقيلنِي إلى بره إذ خاطبَني و هو لحافَة السجارة يدهسُ ضد المطفئَة .
– هو كذلكَ فعلاً ، عادَة ما أهربُ للحديقةِ في هذا الوقتِ من الليلِ .
أنت تقرأ
𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐤𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬
Romance- مُكتلمـة . - He says : « همَا نسختينْ ، أحداهنَّ كانت عابرَة و الثانيَة تكدسَت في عمقِ الشرَيانْ »