––
طعمُ الحب لذيذ ، بهِ تشعر أنك أخف من وزنكَ ، و
أن في جانبيكَ جناحينِ لا ذراعينِ يحمِلانكَ إلى أي ركنِّ فيهِ طيفُ الحبيبْ ، و أن قلبكَ طائرٌ كالريشَة رغمَ أنه ممتلئٌ كالبحر ، و أن رِئَتيكَ تتنفسَان نفْسًا لا نفَسَا ، و رحيقًا لا شهيقًا ، و عبيقًا لا زفيرًا ، و أن عينيكَ توقدانِ شموعًا لا تدرفانِ دموعًا وأن يدَيك تتشابكَان بيدَين لا تراهُما .بهذَا الحب ستشعرُ أنك نفسًا غيركَ سكنتكَ وسكنتْ أوْصالكْ ، و أن نفسكَ سكنتْ غيركَ ، لتتمرغدَ في ينابيعِ الأمانِ بعد أن ذقتْ ذُرعَ الخوفَ من البقاءِ فرادَى ، الحبُّ شيءٌ ينبثُ من العدمِ ليصنع َ أشياءًا جميلة تنْقشُ على صدرِك وقلبكَ إلى الأبدِ .
هذَا ما يخالجُني الان ، تاي باتَ في سماء قلبِي الوردَية طيفِ يرفرفِ بلا معيقْ، بلا وجعٍ و بلا حيرَة ، كأنه جبرٌ كسرَ أيامٍ شرسَة قسمتْ ظهرِي .
وجودِه كنسمَة تزيحُ قيظَ حزن زادَ حرا ، هو عبارَة عن إبتسامَة بريئَة على ملامحَ قلبِي الذِي عانَ دهرَا.
فلا لوم و لا عتَاب إن وقعتُ في هواه ، بسببِه عانقتُ أمالًا جديدَة فإستبقتُ كطيرٍ يتلهفُ لكسبِ مدارِهكنَّا نسيرُ سويًا و الدنيَا حولنا بشوشَة رغم عتمتِها إلا أن بريقَ عينْي من فرطَ السعادَة ساعدَت في إنارَة الحيزِ مع العوامدِ ، نسقتُ ملابسْي لأجلهِ أحسن تنسيقْ و إلتحفتُ بمعطفٍ يقِيني من زمهريرْ البردِ القارص و أقدامُنا تتكدسُ على بساطِ الثلجْ
المفروشِ على الأرضيَّة بعد كل خطْوة نقدمُ عليهَا.كنت أتخبطُ في ذروَة حماسِي منتظِرة بوحَه لي عن مالهُ علاقَة بمشاعرِه ، لم أستطِع التلفظَ و سؤالِه عن ماهيَة القول الذِي يريدُ إخباري بهْ قد يظننِي متسلطَة
لهذَا لجمتُ فاهي وسلمتُ وضعِي للوقتْ الكافِي
حتى يبوحَ من تلقاءِ نفسِه .وبينمَا كنَّا قد بلغنَا سورًا تحزمتْ وقفتُه قبلتِي
ليقاطِع خلوة صمتِي هاويَا.- أريدُ أن أصارحِك بشيءٍ يخالجُ مشاعرِي
هذهِ الفترَة لستُ أدرِي كيف سأبوح بهْ .الإطلالَة التي طالتْها مقلتَاي دامت لوهلَة ، الأمرُ له علاقَة بالمشَاعر و هذَا شيءٌ لا يستدْعي الكتمانْ ، و محضُ فضولٍ غشَى عليَّا فجَأة فأتممتُ قائلَة
- لا تخجَل ، يمكنكَ إخبارِي هيَّا .
حاولتُ مسايرتَه عله يلقِي ما بجعبَته ، فحبل صبرِي
رقيقْ وسينقطِع في أي حينٍ
أنت تقرأ
𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐤𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬
Romance- مُكتلمـة . - He says : « همَا نسختينْ ، أحداهنَّ كانت عابرَة و الثانيَة تكدسَت في عمقِ الشرَيانْ »