-------
عندمَا يتجلى السكُون ،
و يتبعثرُ الهدوءْ ، داخلَ كهوفْ عقلِي ، تتعالَى أشرطَة أثريَّة ، تتركُ بصمَتها و تخرجَ من قوقعَتها سابِحَة برأسِي ، مراسيلِ تنهشُ أحداثَ ذلكَ اليومْفي ركنِ ذلكَ اللقاءْ التي إلتحمتْ فيه شفاهِي مع شفَاه جونغكوك بغيرِ حياءْ , أنا التي لم أغتسِل ببصيصْ من الإعتراضْ حينَها , بل عاكفتُه تحتَ تأثيرْ مشاعرْ لم أألفْ أن تخالجِني يومًا .
عرقُ اللذَة خدرَ لغَة جسدِي وقتَها ، ليستْ كأي قبلَة عابرَة فقد ترملتْ على شفتَاي و إلى هذا الحينْ لازلت أستشعرُ طنينَها ، و مشاعرُ حلوَة تنشبُ بي كلمَا مرَّ شريطُها على ذكرَاي.
من يومِها ، في رحابِ ذلكَ الحدث ، حيرتْ النجوم بسرحتِي ، و أقلقتْ مدارِي ، أرهقتْ فكرِي تحسبًا و أضرمتُ خطَاه على ثلوجِ مشاعرَ عاصفَة .
أختبئُ لعدمِ لقياهٍ مدَّة أربعَة أيامْ ، و أنتبذُ التحاشَي لرؤيتِه ، بينمَا تتكور شكاويْ الفضول في ربوَة بثكَ فيه بإسم أختّي سورَا ، لا شكَّ أن عباءَة الثمول وقتَها جعلته يستذكرُها لربمَا قدر رآها سلفًا .
لملمتُ أسرارِي في خندقٍ أزورُه كل ليلَة قبل
نيامِي وتحتَ صفصافْ الليلِ الحالكِ تمامْ الحاديَة عشرَ ليلاً ،.كنتُ في أُهبَة الأستعدَاد للنومْ إلا أنه أتانِي
إتصالٌ من رقمٍ مجهول ، و عند ردِّي تسلمتُ خبرًا عن وجودٍ رجلٍ في الحانَة بلغَ ذروَة ثمولِه و مسَماه جيون جونغكوكْ يندَه بإسمِي و يطالبُهم بحضورِي ، و هذَا كافِي لجعلي أكيدَة أن جونغكوك ذاكٍ بلغَ ذروَة
الثمولْ فعلياً ، مالذِي جعله يهلوسُ بإسمِي حتَّى؟.راسلنِي بالعنوانْ و أقفل الخطَّ تاركًا إياي
في دوامَة من الحيرَة ، لا أحدَ سينجدُه و ينجدْني كلا عماي متمحشرَان بمدينَة تبعدُ عن مسقطِ منزلهمْ ، فمن ذَا الذِي سيتكلفُ لذهابِ و إحضارِه ، موقعُ الحانَة ليسَ ببعيد مع ذلكَ خالجنِي شعور الخوفْ فلم يسبقْ و إن عتبتُ بابْ المنزل في هذَا الوقتْ .جازفتُ لأجلهِ بعد تلبدٍ فكرِي و جلدْ تأنيبيْ مع نفسِي خوفًا من أن يحصلُ له مكروهًا ، فأسرعتُ ألتحفُ
معطفِي و قبعتي و بنطَال فضفاض خشْيَة أي
تدخلاتْ تحرشيَّة ، و تملصتُ من عقرِ المنزل بخفاءٍ
مغادرَة نحو الحانَة دون علم أحدْمازالتْ الشوارعُ تعجُّ بالنَاس ، انا التي خيلَ لهَا ستكون مهجورَة ، حطيتُ ترحَال قدمِي أمام الحانَة المنشودَة ، و عاينتُ لافتَتها التي خط عليهَا بكتابَة عريضَة night club .
أنت تقرأ
𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐤𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬
Romance- مُكتلمـة . - He says : « همَا نسختينْ ، أحداهنَّ كانت عابرَة و الثانيَة تكدسَت في عمقِ الشرَيانْ »