Part : 20

510 73 6
                                    


Flash back.
2014: Seuol

ترتكنِ بقرفصَاء قعدَتها عندَ زاويَة الغرفَة و  داخلهَا ينهبُ به طوفانَ المواجِع ، و الألمُ يحطُّ خدوشًا سحيقة على للبِّها المنهكِ من فرط الندمِ .

باحت بمَا لا تريدُ البوحَ به له و قطعتْ وصل علاقَة
ظنت أن الأمد سيطِيلها لكن حتميَة الظروفْ مزقت
دفترَ الوعودِ و إنجلى كل شيءٍ في الهاويَة كأن لا
شيء كَان .

تدرِي أنها سفكتْ فؤادَه  الذي كان يحتويْها
و تتيم في جعلهَا صاحبَة العرشِ فيه ، لكن شاء القدر و ما فَعل ، أنهتْ العلاقَة و لم يبرحْ فاههَا سببيَة إنهائها و هذا ما جعل الأخر ينجرف لقاعِ الجنون .

قُذفَ بها لمحضنِ زواج إجبارِي ، و بالإكراه
حتَّ عليها أن تقطع جوانح الحبْ التي كانت ترفرفُ
بها ، و تبقَى كطيرٍ مجروحٍ زُجَ به في قفصِ
المعاناة .

- سورَا ، زوجكِ السيدْ مين يونغي يدعوكِ
للعشَاء .

صوت الخادمَة الذي ينسربُ من خلف الباب المغلقْ
بلغ نطاق سمعهِا ، فأسدلت جفنيها تمتنعُ تسربَ إسمه
و أخذت تحشرُ و جهها بين ذراعيْها تمانع الرد .

دامُ الصمت لثوانِي قبل أن يهب بها الجزع فإنتفضتِ
إثر إنفجاج الباب على وسعٍ و عندمَا رفعت بصيرتها التي تفتقت من محجرها إثر هلعها ، إستبصرته واقفًا عند البابِ و السعيرُ يتفشَى في معالمه و دون مقدمَات لجأ نحوها و شد مخاصلِها بعنفٍ يجبرها على الوقوفْ .

- ماذَا قلت عن تجاهل أوامرِي همم ؟؟..

هسهسَ و ما سلمت مخاصل الأخرى من جذبه
حتى أجزمت على كون خلايَا عقلها
قد تشتتِ من رجه المتواصلِ لتسربَ من فاهها شهقَة و هي تكلف يدَها في محاولة لأزاحَة يدِه .

- لا رغبَة لي في الأكل لما لا تفهم هل أنت مجنون !.

قالت و سطَ نحيبِها قبل أن ينفض بها و يدفعَ بها
طريحَة على السريرْ

- هكذَا إذًا !.

تخصر قبلتها و نبسَ مهمهمًا في الأخير قبل أن تنشبَ على ثغره بسمَة خبيثَة و أخفضَ يده في مهمَة لإزاحَة سترتِه و كذلكَ فك حزامِ بنطاله هادرًا .

- سأريكِ الجنون على أصولهِ عزيزتِي سورَا .

إمتشقَ نهايَة الحزام بعد أن رفع كمي قميصِه ليجعل
الجزءَ الحديدِي متدليًا و أنسبَ لطرحِ ضربَة تنسقُ
أثارًا على مجلدَها و دون ترددِ أخذ في الهبوبِ عليها بلمساتٍ أليمَة جاعلاً من جسدِها كيسَ ملاكمَة يفيضُ فيه سمومَة و علتَه غير آبه لصراخِها الذي جعجَع الحيز و توسلاتِها المستمرَة إليه في التوقفْ

𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐤𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن