----------
علمتُ أن الماضِي سيستمرُ في اللحاقِ
بِي مهمَا إنتويتُ الهروبَ منه لأميَال لا تحصَى
و لا تعدْ .كونهُ كالمنيَّة و لا أحد له القدرَة على
الفرارِ من قضائِه إذَا ما كُتبَ ، عذبَ روحِي و زهقَها ألمَا ، وبعدَما خلتُ أنني تخلصتُ من كربِه و ولجتُ الفردوسَ ، إندشََ ليبعثَ مرة ثانِية ليزهقَني ندمًا
و حسرَة .كانَ عليَّ أن أحتسبَ لهذِه الضربَة حسبانَا ، بعدَ شيدْت جبَل حبٍ على أرضٍ تعبت لحصدِ ترابِها ، إلا أنني لم أعتقدْ أبدًا أني سأتلقَى حتفِي خارجَ حدودِها .
ترصدْت حركَة بالقربِ من خدِي الأيمنَ ،
تلفتتُ فإذَا بِي أجدُها مينَا على وشكِ لمْسي و بكل وقاحَة ، لم أصن إستقرارِي و أوكلتُ يدِي في نفضِ يدِها ، و لسانِي أتمم مهمَة قمعَها .- لا نتركُ القذارَة تحتكرُنا وَلو بشبرْ ، لهذَا سندْخل في المختصرْ المفيد ، لما أخبرتِي مارفيل عن ماضيَا بعدَ أن أمنتكِ في التسترِ عليهِ ؟!.
رأيت بساطَ البعثرَة و الارتباكَ يفترشُ على معالمِها
في حين كورتْ قبضتَها التي نُفضتْ من طرفِي قبلَ أن تخفضَ بهَا .- إنها الحقيقَة جونغكوك ، ما كانَ ليمتدَ خفاؤهَا .
لأولِ مرة أجازِف و أغادرُ نطاقَ الهدنَة التي
قيدتَ خطواتَ غضبِي من أن تهبَّ عليها ، لكن فعلتُها الساخطَة أعمت عينَاي .لقد عملتْ على إستحَضار صورِ الماضِي و عرضِها كوسيلَة ضدِّي لتهدمَ الحصن الذِي جمعنِي بمارفيل، و هذَا مع جعلَ محركَ غضبِي نفاثًا يدفعُ بِي قُدمًا لتهشيمِها إربًا .
- من أينَ لك بهذِه الجرأة ، ألقيتِ أكاذيبَ عليهَا لتصدقكِ و تنهرَ حبِّي ، أجننتِي ؟!.
لا تزَال ساكِنة قبلتِي تعاينني بأنظَار مصدومَة ، و تهدرُ الوقتَ بدَل النجَاة بجلدِها و تمتحنَ صبري ، بينمَا سقفُ غيظِي مفتوحٌ ويتسربُ شيوجًا .
- إسمع ، كل ما فِي الأمر ٱننِي أخبرتُها الحقيقة.
حرمتْ على عينِي النظر إلى وجههَا الذِي خطَّت فيه تعويذَة الموتِ بمقلِي دون قلمْ فلو إقترنَت أعصابِي لدمرتُها تدميرًا جسدِيا شامِلا .
أنت تقرأ
𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐤𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬
Romance- مُكتلمـة . - He says : « همَا نسختينْ ، أحداهنَّ كانت عابرَة و الثانيَة تكدسَت في عمقِ الشرَيانْ »