-------
من قالَ أنه سيحالفُني يوم أختبرُ فيه من طرفِ مشاعرَ طاغيَة نفثَها المسمَى جونغكوك على قلبِي و ما توقعتُ أنني سأرضخُ مجددًا لأعترافِ و أخشعُ لرجْل.
لاسيمَا في هكذَا ظروفٍ تعجُّ بعدمِ الإستقراريَة،
أراهُ توقيتًا غير مناسبٍ لأعتناقِ مشاعرَ جديدَة مجددًا و لستُ على يقينْ على تكنيَّتها بالحبْ كذلكْ .لو كانْ الأمرُ بيدِي لقاومْتُه لكنّ لم أستطعْ
و قلبِي ها هو ذَا ينشقُ عنِّي مجددًا و يتخذُ قرارَا بالانجرافِ له نيابَة عنِّي فقدْ أبيثُ التصديقَ على أنه لثمُ فاهِي ليلتَها بنهم ، و تخبطَ بشفتَاي مثل سفينة مرسالها عالقٌ في غورِ الرمال ، و كم راقنِي نسيجُه فماجرَى بيننَا كان خاطئً لكنِي إبتغيتُه أن يتسمرَ .توارَى يومينْ عن الواقعَة ،
حاولتُ أن أواجِهه و أسأل ما إن كان في مكلومهُ أصحًا ، لكن لم تكنْ بكنفِي الشجاعَة اللازمَة و لا هو بدَورهِ أقدَم على ردَة فعل يحيلْ لصحَّة قولِه ، يتصرفُ بهدوءٍ و كأن لا شيءَ حدثْ ممَا جعل الشكَّ يتمخطرُ في داخلي عن أنه كان يهرطِق فعلاً .رفعتُ ظهرِي عَن الفِراش مكتفيَة من التحديقِ بالسقفِ ، وسحبتُ هاتفِي أعاينُ الساعَة فإذا بي أجدُها الثانيَة زوالاّ ، زفرت و ألقيت بوبيلٍ من الشتائمِ و كان الجدرانَ كانت لتصغِي لي ،وبينمَا
كنتُ أتملصُ كدودَة على السرير ، فزعتُ حينمَا سمعتُ طرقَ الباب وصوتهُ الذِي ندهَ بمسمَاي .-مارفيل .
أخذتُ ألتفتُ يمنَة وشمَالاً جاهلَة منايَا السعِي
قبل أن أطفرَ الفرشَ و بسرعَة إلتفحت قدماي الخفينْ و قبل أن أفتحَ البابْ رتبتُ بعثرَة مخاصلِيوفورَ أن أدرْت مقبضَه ترأت لي بنيتهُ الواقفَة قِبالتِي ، يغلفُ عرضَ صدرِه قميصَا ناصعًا أطرافُه محشورَة تحتَ البنطال يحزمُه بسمطٍ جلدِي بذاتْ اللونْ ، و مجددًا هالتُه تغردُ عواذِل الرجولَة و قلبِي ضعيفْ .
- أريدُ التحدثَ معكِ في أمرٍ مَا .
رمانِي أثيرَه من دوامَة الشرودْ قبل أن أستوعبَ مقصدَه ، فهمهمتُ أهز رأسِي تأييدًا من ثمَّ فسحتُ فجوَة الباب ليدْخل ، و ثناءَ دخولِه ختمتُ بإغلاقِ البابْ .
دسَّ يدَيه في جعبِ بنطَاله واقفًا قبلتِي ،من ثمَّ مال نحوِي بالقلَّة نظرًا لفرقِ الطول .
- هذهِ المرة لستُ ثملاً .
هسَّ و صارَ من الصعبِّ عليَّا السيطرَة على إرتباكِي فورَ ذكرِه لامرِ الثمول ، هل ياترَى تذكرْ و أنه هنَا ليعترفَ بأن ذلكَ الكلام ما كانَ سوى وليدَ غلطَة ثمول .
أنت تقرأ
𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐤𝐞𝐧𝐞𝐬𝐬
Romance- مُكتلمـة . - He says : « همَا نسختينْ ، أحداهنَّ كانت عابرَة و الثانيَة تكدسَت في عمقِ الشرَيانْ »