الله الذي ليس كمثله شيء، والذي يتصف بأقصى ما يمكن من الكمال، هو الألطف الذي لا يضاهيه كائن ما كان، ولو جُمِع لُطف كل ما على الأرض من جماد وأحياء لما كان للطفهم قيمة مثقال ذرة في فضاء لُطف اللطيف.
(لَّا تُدْرِكُهُ الْأبْصَرُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَرَ وَهُوَ اْللَّطِيفُ اْلخَبِيرُ) [الأنعام:١٠٣]
فكما أنه تعالى لا تدركه الأبصار، فحجم عطائه لا تدركة العقول.
فاملأ قلبك باليقين به، فإنك لا تدري كيف يأتي الفرج."اللطيف هو الذي إذا ناديته لبّاك، وإذا قصدته أواك، وإذا أحببته أدناك، وإذا أطعته كفاك، وإذا عصيته عافاك، وإذا أعرضت عنه دعاك، وإذا قربت منه هداك".
الشعراوي.اللطيف هو مَن عطاؤه خيره، ومنعه ذخيرة.
اللطيف هو مَن افتخر به أعزه، ومن افتقر إليه أغناه.
أنت تقرأ
إن ربـي لـطـيـف
Spiritualلـطـف الله يحيطنا دائماً دون أن ندرك فحتى لحظتك هذه ... لـم يخطئك فيها لطف الله