part13you are mine انتي لي

57 2 0
                                    

بصقت عليه وتابعت : لاشأن لك فقط قل ماذا تريد ?،ابتسم مقتربا منها قائلا بقرب اذنيها : انتي...اريدك انتي
***************
In home 's Alis في منزل اليس :
الى اين انتي ذاهبة اليس ،لقد رحل كوك ،قاطعتها البس في عجله من امرها اعلم اعلم دعيه يرحل ،علي الذهاب صديقتي تنتظرني ،لكن...لم تكمل الام جملتها بسبب ان اليس رحلت سريعا ،امها في قريرة نفسها : ان الامر لايبشر بالخير اليس ،اااااااه ،لقد افزعتني كوك ،لم يجيب كوك الذي كان يختبى في الطابق الارضي الذي اشارت اليه والدة اليس ،بمجرد خروجه بهيئته الضخمه قائلا ببحته الرجوليه : ذهبت ?،اومئت الام سريعا لكن لم يمكث كوك كثيرا ليستمع حديث والدتها ،اذ فورا اخذ جاكته الاسود ،محرك موقد السيارة متجها لجهته ،هامسا بين انفاسه : احفظك اكثر من نفسك اليس،شاردا في اللعين لوتش قائلا : سأريك الالعاب طالما انك اشتقت اليها ابن السافله .......

Hotel 446 in front of home ice فندق 446 بالامام من منزل الثلج :
اجابت على هاتفها بتردد : الو...ادخلي برجليك المثيرة للفندق الذي امامك ياحلوة ،ابتلعت اليس ريقها مجيبه :لكني لا ارى احدا هناك سوى الموظفين ،ابتسم بخبث وتابع : الا يكفي وجودي اصعدي الطابق الاخير  ثم اغلق الخط ،ازداد توترها اكثر وخوفها وقلبها الذي لم يتوقف عن النبض منذ ان اتت لهذا المكان ،بدأت تسير تجاه الفندق وبداخلها خوف يتآكلها ، وبدأت تضغط على الزر الاخير الخاص بآخر طابق ،بدأت تنظر يمينا ويسارا لم تجد سوى بابا ضخم باللون الاحمر المدمج بالاسود القاتم وقبل ان تقترب بدأ الباب في الفتح تلقائيا وشخصا يقف امام النافذه ورأسه بها خريطة العالم ،اذ يتميز لوتش برسوماته الوشوميه المخططة على رأسه ،وبيديه كوب من الويسكي الفاخر ،لم يلتفت فقط انتظر دخولها اكثر اليه وبمجرد دخولها ،ضغط على زر الاقفال الخاص بالباب وهو يقول :اوو....انظروا من اتى،يبدو ان القمر له رأي آخر  !..التف بكامل جسده نحوها وتابع وهو يضع اصبعه يلمس به على كتفها : اللعنه لم ارى جسد كهذا ...،بصقت عليه وتابعت : لاشأن لك فقط قل ماذا تريد ?،ابتسم مقتربا منها قائلا بقرب اذنيها : انتي...اريدك انتي ،اخذ قلبها ينبض بشدة وكأنه يخرج من مكانه لكن حاولت ان تخفي خوفها خلف برودها : التزم حدودك ،وقل لي مالمغزى من رسالتك ?،اقترب منها اكثر بصوت كالافعى قرب اذنيها  والذي جعلها على وشك البكاء اثر كلامه الذي دخله كالسيف لقلبها: لأمحي كوك من قائمة سكان الارض،اممم مارأيك ياحلوة?، نظرت اليه بعينيها الجميله التي تنذر بزرف الدموع قائله: ومالمطلوب ?،اقترب اليها اكثر الى ان اصطدمت بالكرسي وجلست عليه ،مقتربا اكثر منها وتابع صوب وجهها : الفتاة الصغيرة ،قضمت حاجبيها وتابعت : اية فتاة ...عن من تتحدث ??!،اجاب سريعا مع ابتسامته الخبيثة ماسكا بخصله من شعرها وتابع: اوووو يبدو ان عشيقك يخفي عنك الكثير ،صدت يديه بعيدا واقفه ولكن لسوء حظها ،دفعها بيديه مرة اخرى جعلها تجلس ،وتابع : منذ شهران جاءت فتاة تدعى الكسندريا مارغيا ،توفت امها عقب والدتها لانها اصيبت بنوبة تنفس ،ولم تتمكن من العيش بعد وصولها للمشفى ،ولحظة سرد لوتش القصة عادت الذكريات لهذه اللحظة وتذكرت الام الحامل التي انقذتها ،وشردت الى ان افاقت على كلمة لوتش الذي اعدل جلسته واقفا : اريد تلك الفتاة والا ....وقفت اليس قائله:والا ماذا ??!، التف اليها بعين داكنه : والا اخذت روح كوك بدالا عنكي وعنها ،قاطعته ضربا على صدره : ان لمسته اقسم لك انا من ستقتلك ،انفجر ضاحكا وتابع : هههههههههه ،انظر ياللهي سأقتل على يد من ،اقترب منها جاثيا على قدميه امامها واضعا اصابعه الضخمة على فخذها ممرها عليه بعيني شهواته المنزلقة نحوها قائلا هائما بها وبتخيلاته القذرة : يعجبني تلك الفتاة التي لاتريد احدا اخر سوى عشيقها رغم انها ان شاورت بإصبعها مقتربا منها صوب نهدها اكثر لاصقا بها وتابع : سيركع تحت قدميها الجميع .....،امسكها بقوة من معصمها بقوة جعلها تتأوه : تلك الفتاة لي ولادخل لكي لما اريدها فقط اجعلي كوك يرسلها الي والا جعلتك تشربين كأسا من دمائه وهو على قيد الحياة ،صمتت ماسحه دموعها بقوة وتابعت بصوتها الانثوي : لن افعل شيئا قبل ان اعرف لما تلك الفتاة بالذات ?، اكره عناد الاطفال الصغار ،صمت ،ملتفا بجسده نحو النافذه وتابع: تبلغ الان 8اعوام ،ولديها قوة نمو خارقة في الخلايا ،الخلاصة خلاياها من صنف نادر من البشرية وان استخدم من باقي البشر سينمو لديهم خلايا خارقة ،هممم اهناك شيئا اخر تود الانسة طرحه ?،نظرت اليه اليس ثم اشاحت عينها من عليه شارده في كوك مترددا سؤال واحد بداخلها: لما لم يخبركي اليس لماااا???، لديكي 48ساعة وارى الفتاة امامي ،ثم صمت ...وتابع وهو يضغط على زر فتح الباب وياليته لم يفتحه اذ اتسعت عينيه على وسعها من رؤية كابوسه اللعين بهيبته الذي يقسم لو انه كان فتاة لن يحله ابدا ،واليس الذي انتفض قلبها بمجرد سماع صوته الرجولي :  غريب لم تدعوني لنتقابل رجل لرجل ،صمت ناظرا لاليس نظرة عتاب وغيرة وكأنه يريد تمزيق عظمها لمجيئها لهنا وفي ذات الوقت يخبئها من عيني اللعين الذي يقف امامها بل ومن العالم اجمع في عظام صدره ويخبرها بأنها له له فقط وتحرم على البشرية اجمع  ،ثم نظرللوتش مقتربا منه :اقصد رجل امام شبه رجل ،اعتصر لوتش قبضته من كلامه جعله يفقد سيطرته اخذ يحمل سلاحه بسرعة الريح ،تحت صراخ وبكاء وجري اليس نحو كوك :كريييييييس......
Stop....
The end of part 13
احيانا لاتعرف قيمة اللحظة الا عندما تصبح ذكرى!

ترى مالذي تخبئه الاحداث القادمة ?
تابعونا
Remember1:
ميعادنا كل اسبوع خميس /جمعة
اما الان ...وداعا
دمتم بصحة بال وامان 💜🌍

(New)Energy project مشروع طاقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن