You are eternal to me انتي الابدية بالنسبة ليpart32

15 2 0
                                    


تخيل ان رحلت قبلك كريس هل ستغرم بفتاة بعدي ؟..هكذا كانت اخر فكرة تنتش في عقله وقلبه ....

.........................................................................

في السجن الارضي السويدIn the ground prison Sweden:

كان يضرب بوكس تلو الاخر على العقلة التي اعتاد عليها منذ اعتقاله مصببا ببالعرق الى ان اوقفه نداء الحارس :لديك زيارة لوتشيانو....دخل للغرفة الخاصة بالزيارات اذ وجد كارلو جامبو بانتظاره وهو احد رفقائه المعتقلين من قل المشهور بمضاجعة الفتيات الصغيرات ظنا منه انه لايكببر بالعمر: مالاقوال التي عندك؟ كوك اعلن خطبته اليوم ...حول لوتش نظره سريعا للعسكري اذا كان يسمعه ام لا ثم الى كارلو مردفا بقهر: ابن العاهرة سيتزوج ببها اذا..قاطعه كارلو بغموض لا بفتاة جديدة تماما تعمل عارضة ازياء بالولايات المتحدة...اتسعت حدقة لوتشيانو ثم تحول الى نبرة شك: اتقصد انه ترك اليس ؟ ..بالتأكيد فخطبته ستقام الليلة...الجلسة انتهت لوتشيانو...حول لوتش نظره من العسكري الى كارلو وهو ينهض تابع بنرة تحذير: اياك ان يغفل عن عينيك والا لن ترى بهمها مرة اخرى.......


في عمل اليس In Alice's work:

غريب كيف ان يكون الرقم ير صحيح ايمكن ان يكون غير رقمه دون ان يخبرني ؟ هيييي صباح الخير دكتور اليس..اممم صباح الخير...مااابكي....قاطعتها سريعا لا لاشئ فقط اعطيني هاتفك قليلا ....حسنا هاهو ولكن مالامر اليس؟ ...اخذت تطلب رقم كريس لى هاتف صديقتها ولسوء الحظ والذي جعل غصات قلبها في تزايد ان الرقم اعطاها جرس واتاها صوته الذي تدركه جيدا ببحة رجولته مجيببا : من ؟..بدأت تشعر بحنقة دموعها التي اوشكت على النزول رغما عنها مجيبة عليه ببحة صوتها الانثوي: لااستطيع الاتصال بك من هاتفي كريس...لماذا؟..توقف كريس عن الكلام واغلق الخط دون ان يجيب مما جعلها تبكي بقهر ودفع صديقتها تحتضنها قوة مهدئة لها لكن لسوء الامر كان تلفاز المستشفى قيد التشغيل اذ توقف المسلسل عن الاستمرار اثر اعلان خطبة الدكتور صاحب الشهرة الواسعة كريس مارغن  على عارضة الازياء اماندا جوي..مما جعل اليس ترفع رأسها للتلفاز اثر سماعها لاسم كريس وكأن صاعقة كهربائية اصابتها وجمدتها ..اذ كل مافعلته اخذ اغراضها وحقيبتها عائدة للمنزل دون اي ردة فعل اذ كانت صديقتها تنادي عليها لكنها كانت في عالمها الصامت من شدة صدمتها.........


في منزل كوك At Chris' house.:

واقفا امام نافذة مكتبه الذي يوجد بالمنزل شاردا في حبه الاول والاخير اذ اول مرة يشعر بهذا البرود الذي يعتلي قلبه وكأن احدا قام بفتحه بسكينة جامدة وتركه في الهواء ..هذا ماشعر به عقب اغلاقه سماعة الهاتف في وجه اليس مرددا بين انفاسه الداخلية :هل ستقبل يوما ما مسامحتك كريس بعد تركها لمواجهة تلك الصدمة بمفردها؟لما لم تخبرها؟ ياااااغبي...يالك من غبي؟؟؟كيف تفعل هذا بها؟؟؟حاول الهروب من جلد ذاته له ،لكن عقله رغما عنه يذكره بكلماتها ورائحتها وقبلتها التي اشتاق اليها من الان واخر ليلة قضاها معها وجملتها التي يكررها له عقله مرارا بصوتها وكأنها قالتها للتو ،تخيل ان رحلت قبلك كريس هل ستغرم بفتاة بعدي ؟..هكذا كانت اخر فكرة تنتش في عقله وقلبه ....


معتصرا قبضة يده بكل مااوتي من قوة مرددا بصوت يطغى عليه انين قلبه وعقله: فعلت ذلك من اجلك الييييس ...ضاربا بيده على المكتب ضربة كانت لها صد صوت قوي في المنزل بأكمله مما جعل الفتاة اللصغيرة الكسندريا ترتعب اشد الرعب: اللعننننننننننننة...جالسا بكل ثقله على كرسي المكتب ماسحا بكف يده وجهه محاولا تهدئة انفاسه .اذ جائه رنين الهاتف: الانسه اليس رات خبر الخطبة سيدي من خلال تلفاز المستشفى ثم رحلت سريعا لمنزل والدتها ،عيناك سأقتلعهما ان غابت عنها لحظة،ثم اغلق الخط ناطقا بكلمة واحدة  بين انفاسه الغاضبة: انتي الابدية بالنسبة لي...................


....................................................................................................

 stooooooooop the end of part 32

.............................

قال صوت لي انه علي الصمود.....هذا صوت العقل عندما يعجز القلب عن الكلام....ترى ما وكيف ستجري الاحداث المقبلة؟

rememer1:

ميعادنا كل اسبوع يوم الخميس 

والان ارسل لكم طاقة امتنان وحب ابدي.........وداعا


(New)Energy project مشروع طاقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن