صنع له كوبا دافئا من الشاي الذي يكرهه لكنه لم يكترث من شدة برودة قلبه وتابع الراهب وهو يصب له الشاي،وهو يعلم بألمه الذي ينهش كيانه الداخلي دون ان يخبره:يود المرء لو ان كل هذا لم يحدث ابدا ..........
.............................................................................
في منزل اليس in house's alis:
قفلت باب الغرفة دون اكتراث لنداء امها التي كانت تقول بنبرة دفئ وهي تشعل نار الفرن: اليييس لما عدتي باكرا ...صمتت وتابعت وهي تتذوق معلقة الارز الساخنة: اهناك خطب ما !!..ثم مسحت يدها بفوطة المطبخ خارجه منه وتابعت:اليييس!!..رفعت حاجبيها بتعجب عقب سماعها صوت الباب الذي تم رزعه بقهر من قبل اليس..لكن الام تحركت باتجاه الباب الذي يدق :اني اتيه ...هذه هي جرائد اليوم سيدتي ،ابتسمت والدة اليس لرجل الجرائد الخاص بالبريد: شكرا لك....ملوحا بيده وهو مغادر على دراجته :يوم طيب سيدتي...بادلته الابتسامه : ولك ايضا ...لكن سرعان مااختفت تلك الابتسامة لرؤيتها خبر الصاعقة بخطبة كريس مارغن على عارضة ازياء ،فجأة حولت نظرها من الجرائد الى الطابق العلوي بآسى: لا يعقل ان تتحملين خبر كهذا ابنتي الصغيرة..قبل صعودها للطابق العلوي تابعت بين انفاسها بنبرة خيبة امل: فاليساعدني الرب على مواساتك اليس........وقبل ان تخطي الخطوة الاولى بقدميها على الدرج تابعت بنبرة تعجب: لكن..مالذي جعل كريس يفعل فعلته تلك.........
كانت تبكي وتبكي الى ان جفت وجنتاها واخذت تحطم في غرفتها الى ان خالت قواها نائمة على السرير حتى انها لم تسمع شيئا اخر سوى دخولها في عالم النوم لعلها تخفف من الم قلبها وعقلها الذي لايكف عن تأنيبها ،دخلت والدتها بصمت لم ترد ايقاظها فقط سحبت لحافا وغطتها به مقبله اياها قبلة دافئة على رأسها هامسه امام وجهها :كل شئ سيكون على مايرام صغيرتي ..ثم اخذت تغادر الغرفة بهدوء لكن اوقفها كلمة اليس: لم يعد على مايرام امي.....التفتت الام ناحيتها جالسه بجوارها مربتة على خصلات شعرها الهابط على وجنتها وتابعت: كل الم في اوله لايطاق اليس..صمتت ضامة راسها بين صدرها وتابعت: فقط اتركي جرحك يلمم شتات امره بمفرده ...سقطت دمعة شاردة وتابعت بنبرة حزن وقهر: يكاد قلبي يتمزق امي ...لعنة الله عليك كريس.....سيضمد وستقوين ..لكن لما لم تتسالي عن فعلته تلك اليس؟...لااريد معرفة شيئا عنه بعد الان...لكن بنيتي لربما كان هناك امرا ما ....نهضت اليس دفعة واحدة بنبرة غضب:لالالالا حتى لو كان هذا الامر فيه موته او موتي كان عليه ان يخبرني امي لكن اللعين خطبته اليوم على تلك العارضة اما انا ضربني بعرض الحائط ،التفتت الى نافذتها وتابعت بتنهيدة: كان معكي حق امي حين اخبرتني وقتها ان طريقنا مختلفا تماما لكني....صمتت وتابعت بعد ان حولت نظرها من النافذة لخاتم يديها بحزن الذي اهداها اياه كوك :لكني خاطرت معه....اخذت تخلع خاتم يديها ناظرة من خلاله وتابعت بصوتها الانثوي المبحوح: لااريد سماع اسمه او رؤيته بعد اليوم......
أنت تقرأ
(New)Energy project مشروع طاقه
Gizem / Gerilimبغموض ولهجة متعجرفة:أريدها على قيد الحياة ،بشحمها ولحمها،وإن فعلتم عكس ماأمرتكم به،لن تبقوا في قائمة سكان الأرض.تقدم خطوتين ببحته الرجولية الممزوجه بدخان سيجارته الفاخره ،وتوقف دون إكتراث باالنظر لرجاله ،إثر كلمة أحدهم:لكن سيدي ...كوك..!!،نظر خلسة ل...