البارت الرابع و الخمسين

978 15 4
                                    

الباارت الرابع و الخمسين

************************************

كان واقف مكانه ونظرات عيونه
تعلقت فيها .. ودقات قلبه ماوقفت .. إيده تجمدت مكانها عند إذنه حتى إنه نسى سديم

كانت جالسه ع الكرسي الخشبي بجمود .. وعيونها الواسعه بنظرتها اللي ماقدر يقول عنها إلا إنها ميته .. با ا ا ارده
مثبته قدامها .. ع حوض الورد

صحيح منظرها حطم قلبه
لكنه مو مصدق إنه لقاها بخير
سكر جواله وهو متجه لها : لميــــــس

ما ناظرت فيه وكأنها غارقه بتفكيرها ومو مع العالم أو تجاهل منها
مسك يدها وسحبها لحضنه
غمض عيونه يهدي ضربات قلبه
المرتجفه .. وهو يحمد ربه

قالها بخوف يحاول يخفف من حدة صوته : إنتي إيش قاعده تسوين هنا .. وليه ماتردي ع جوالك

بعدت عنه حسها بحده وناظرت
فيه نظرات قاتله وهي ترمي عليه القنبله والسهم اللي شلت تفكيره وحواسه

*********

أخذت تدق عليه أكثر من مره شفيه سكر الخط أكيد صار شيء
أو يمكن لميس صاير لهاشيء

قالت بغيض وهي تحاول توقف تفكيرها بالأسوء : هذا ليه مايرد
: مين اللي مايرد

شهقت لما سمعت صوت رائد خلفها ولقته واقف يناظر فيها ويردد سؤاله : مين اللي ما يرد
سديم : مالك دخل

تقدم منها وهي خافت وخطف جوالها من يده وشاف مين تدق عليه
هي سحبته بقهر من حركته : و وجع جيب جوالي .. مين سمح لك تاخذه
رائد ببراءه وكأنه ماسوى شيء : أنا
مشت بغيظ : سخييف
و وقفت فجأه ولفت عليه : إنت كيف عرفت إني مصوره في جوالي .. لا يكون فتحته
قال بابتسامه وهو يلعب بالسبحه في يده : عارف حركات البنات
رفعت حاجبها بقهر : أيوه أكيد .. من كثر اللي تعرفهم
إبتسم لما لمس نبرة القهر والغيره في صوتها وقال : مو ذنبي من حلاتي يتلزقون فيني كل ماشافوني .. يتراكضون علشان يعرفوني
قالت بقهر : ماعندهم ذووق

ومشت وخلته وهي تسمعه يقول بصوت عالي علشان تسمعه : إلا قولي يقدرون الحلا والزين مو مثل بعععض الناا ا ا ا ا ا ا ا ا ااس

************

وقف الزمن لحظه .. وتفكيره وحركته إنشلت .. دقات قلبه وقفت وتوسعت عيونه بصدمه : إيــــــش
قالت وكلها دموع وإيدها تبعد إيده عنها : طلقنــــــي
مسكها بقوه مو مصدق اللي يسمعه بحده : لميــــــس إنتي جنيتي .. مستحيــــــــــــل
قالت بحده وقلبها ينعصر : لا طلقني .. طلقني وإرتاح و ريحني .. أنا ماقدر أعيش مع واحد عقله مريض وتفكيره فيني بهالطريقه .. حتى لو كنت أحبك يا رعد مستحيل أرضى أعيش معاك وهذا تفكيرك فيني حتى لو كان .. أنا تعبا ا انه ومو قادره أتحملل أكثر من كذا .. طلقني

رواية جرحني و صار معشوقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن