البارت التاسع و العشرين
************************************
جالسه ع سريرها مقهوره و تناظر جوالها بعيون دامعه..
ريم أكثر من عشرين مره تدق عليها ولاردت عليها ..
ترد عليها إيش تقول .. أخوك مارضى أروح وحابسني في البيت....غمضت عيونها وانسابت دموعها بقهر وحزن ... ليه يعاملها كأنها
حيوان حتى الحيوان يحس .. بكت وضمت نفسها وهي تتذكر
حكيه اللامبالي والساخر..يقول بكل عجرفه : دقي عليها وإعتذري منها قولي لها أي
شيء بس روحه مانتي رايحه...هذا غير الحكي اللي ماودها تتذكره..
تدق عليها إيش تقول إيش تعتذر ..... ما تدري إيش تقول لها حرام البنت خلاص واثقه إنها راح تحضر ياربــــي إيش أسوي
إرتمت في سريرها تبكي وتبكي
لين نامت ...***************
أخذت جوالها ودقت ع فيصل...
جاها صوته : هلا
ريم : هلا فيصل ... فيصل دق ع رعد شوف وينه أدق عليه مقفل
جواله...
فيصل باستغراب : رعد ... رعد هنا موجود ..
إنصدمــــت .. يعني سواها وحبسها ..قالت بقهر : عطني إياه بحاكيه..
فيصل : ماقدر أعطيه الجوال .. جالس مع الرجال ..
ريم عصبت : أجل قوله يفتح جواله بحاكيه بسرعه...
ناظر فيصل في جواله بحيره من عصبيتها ودخله في جيبه و راح لرعد لما شافه قام من عند الرجال..فيصل : رعد
رعد : هلا فيصل
فيصل : ليه ماترد ع جوالك ريم تدق عليك ..
طلع رعد جواله وناظر فيه لقاه مغلق: مافيه charge
عطاه فيصل جواله : أجل دق عليها بغت تاكلني قبل شوي الله يعينك..أخذ رعد الجوال و رفع حاجبه لما عرف ليه تبغاه..
راح فيصل للشباب و رعد طنش ريم ماله خلق وجع راس .. غير الألم والصداع اللي يضرب في راسه..عقد حواجبه و لمس جبينه : مو وقتك..
***************
في المستشفـــــــــى...
طلع الدكتور من غرفتها و وجهه متغير..
طاح قلبه بخوف لما شاف وجه الدكتور..قام له : ها دكتور كيفها...
فسخ الدكتور نظارته : والله ما أدري إيش أقول لك يا دكتور بس البنت حالتها خطيره..
زياد بخوف : كيف يعني
الدكتور : الظاهر إنها تعرضت لإعتداء بالضرب و سبب لها كسور في يدها و رجلها و رضوض في جسمها هذا غير النزيف اللي في راسها..
أنت تقرأ
رواية جرحني و صار معشوقي
Romantizmرواية جرحني و صار معشوقي / بقلم **رسمتك"حلم** منقوله لستُ الكاتبة الأساسية ( أتمنى دعمي بالأصوات ، عشان أستمر و كمان انزل روايات جديدة كنت اقراها زمان )