البارت السابع و الثلاثين

684 11 0
                                    

البارت السابع و الثلاثين

************************************

تأففت بضيق وهي تحاول تسكر سحاب فستانها الليلكي القصير لنص فخذها وتحته بنطلون أسود : أففف هذا مو راضي يتسكر ليه هو أنا سمنت وإلا إيش

وأخيرا تسكر طالعت في جسمها هذا هو ماتغير أجل ليش ماتسكر
تأففت وهي تاخذ المشط تسرح شعرها الملفلف أمس ما
نامت زين وهي تسمع صوت بكا إختها المكتوم

أمس جوا عندهم بنات عمهم سالم
وظلوا يخزون إختها بالحكي والتريقه لأن راكان تركها وطلعوا لهم ألف سبب وسبب وكل واحد أخس من الثاني

أففف نفسها تمسك راكان وتخنقه وتقطعه بإيديها
لأنه سبب تعاسة إختها
تركت المشط ع الطاوله وعيونها
الحاقده ع راكان وبنات عمها متسمره ع وجهها

رمشت بعيونها لما جا في بالها رائد

إبتسمت لما تذكرته وإختفت إبتسامتها بقهر .. أنا إيش قاعده أفكر فيه

سحبت شنطتها وعباتها وطلعت
من غرفتها ونزلت تحت .. مرت
غرفة مي وقبل تدخل سمعت
صوت زوجها .. حمدت ربها إنها مادخلت علطول

رجعت للصاله وشافت سميه جالسه ع الصوفا وشكلها سرحانه
راحت لها : سوسو
رفعت راسها : هلا
: إيش قاعده تسوين أهلي طلعوا وإنتي جالسه
قامت معاها ولبسوا عباياتهم وطلعوا لماجد اللي ينتظرهم برى

**************

كانت جالسه بين البنات وحاطه
رجل ع رجل وتهز رجلها بعصبيه
وهي تسمع حكي رشا المايع
عن فيصل .. بطولاته معاها لما كانت صغيره

تشوف لمعة الحب والهيام تنطق من عيونها وهي تحكي عنه بدلع
نفسها تخنقها ا ا ا ا ا ا ا وتطلع
الحب من عيونها
يانا ا ا ا اس تكرهها تكرهها ا ا ا

حمدت ربها إن دخول لميس
قطع حكيها الماصخ وقاموا البنات يسلمون عليها ولا كان ثورت فيها

رشا بمصاخه : شفيك أموله ساكته ومو ع بعضك تحسين بشيء

بفجــــــــــررررر فيها ا ا ا ا
الحما ا ا ا ا اره

إغتصبت إبتسامه : لا ما فيني شيء يتهيأ لك
رفعت حاجبها وقالت : يمكن

أشغلت نفسها بالسوالف مع
البنات قبل تفضح نفسها

أما لميس فكانت مو مع البنات أبدا تفكيرها كله في رعد من
صار اللي صار وهو ساكت وصلها لبيت عمها بصمت وشكله
مو ع بعضه كأنه معصب أو ندمان ع اللي سواه

رواية جرحني و صار معشوقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن