البارت الثاني و الخمسين

773 14 0
                                    

البارت الثاني و الخمسين

************************************

طلع لما سمع صوت رائد يناديه و رنا مو مصدقه إن خالد ماعرف
شيء وإن الصور ماوصلت له .. قبلها .. لكن
التفتت تناظر في لميس بصدمه

نزلت عيونها للصور بهدوء وقالت : أنا بحرقهم
وتوجهت للمطبخ تاركه رنا واقفه بجمود وعيونها مثبته ع باب المطبخ

لميس أنقذتها .. أنقذتها من اللي راح يصير لها لو خالد شاف
الصور .. بتخسره .. وتخسر حبه
بتخسر كل شيء حتى حياتها

لكن لميس أنقذتها وسترت عليها لميس بنت عمها اللي تبرأت منها
وضايقتها بحياتها حتى شرفها طعنت فيه وهي حتى ما تعرف
الحقيقه .. حسدها من مميزات لميس اللي تفوقها بكل شيء
وغرورها أعمى عيونها

كان ممكن لميس تنتقم من هذا كله وتتركها تنفضح .. كانت الفرصه قدامها لكنها أخفت الصور ولافضحتها .. ليـــــه

دخلت المطبخ وشافتها واقفه قدام حوض الغسيل .. وتناظر
في الصور اللي أكلتها النار

رنا : ليه
ناظرتها لميس وقالت : لأنك بنت عمي

وطلعت من المطبخ تاركه رنا واقفه بصدمه وندم

*********

طلعت من المطبخ وشافت عمها نازل من الدرج اللي إبتسم لما شافها وسلمت عليه سلمت ع أمل اللي مقهوره لأنها ماتقدر تروح معاهم لأن طيارتهم بعد ساعتين .. وطلعت

طلعت معاه برى بعد ما تغطت لما سمعت أصوات الشباب

شافت البنات كلهم راكبين جوا السياره و راحت لهم وقبل توصل للسيارة .. سمعت صوت سميه و ريم يتخانقون ع المكان اللي جنب الشباك

قالت سديم : لا إنتي ولا هي لميس تجلس فيه
جلست لميس جنب الباب و جنبها ريم وبعدها تولين وجنبها سديم
وبالخلف جلست لمياء و سميه .. وساره .. وداليا

لفت لميس وجهها للشباك يناظرون في الشباب اللي واقفين يسولفون وطاحت نظراتها ع رعد اللي جاي من بعيد .. لابس بنطلون أسود وقميص أسود فاتح أزاريره الثنين ونظاراته السود ع شعره
وماسك جواله بإيده ومفتاح سيارته وخلفه واحد من الحرس
شايل شنطته وشنطة اللاب توب

قال رائد لما شافه بصوت عالي : ‏the black man‏ وصل

ضحكوا الشباب وقال رائد وهو يشوف رعد يسلم ع الشباب:
ما أشوفه إلا لابس أسود جابلي الكآبه مو كفايه علي سميه

رواية جرحني و صار معشوقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن