الرابع و الثلاثين

708 14 0
                                    

البارت الرابع و الثلاثين

************************************


: والله
دلال : أيوه
: لميس زوجة رعد ولد خالتك اللي كنتي مخطوبه له يطلع منها هذا كله
دلال : أيوه حتى أنا ما صدقت في البدايه وقلت أكيد إشاعات بس لما سمعتها بآذاني إنصدمت منها
: معقوله وإنتي كيف سمعتيها تحاكيه
دلال : كنت في بيت خالتي و بعدين فكرت أروح لها زياره
و أصفي النفوس يعني أعتذر لها و بغيتها تسامحني
: وليه تروحي تعتذري لها إنتي نسيتي إنها أخذت رعد منك
دلال : طبعا ما نسيت .. بس فكرت فيها وقلت خلاص الرجال تزوج
و إختارها هي .. ليش أجلس أنتظره طول عمري وهو مادرى
عني وأضيع مستقبلي علشانه .. صحيح أحبه بس بعد مستحيل أقضي عمري في حب واحد ما يبادلني الحب ولابعد متزوج .. بصراحه أنا كثير رديت خطاب خطبوني علشانه إلى متى يعني .. لين أعنس وأجلس في بيت أبوي لا حبيبتي أنا بشوف حياتي وأتزوج هو مو أحسن مني

: يعني خلاص ما تبغينه و بتتزوجي غيره
دلال : طبعا أبيه بس إذا هو يبغاني أما إذا ما يبيني بشوف حياتي
: آها طيب كملي
دلال : أيوه لما رحت لها سمعتها تحكي في التلفون وتتغزل
: طيب يمكن زوجها
دلال : أنا فكرت كذا بس لما سمعت إسمه إنصدمت
: إيش إسمه
دلال : نايــــف ... أنا بصراحه إنصدمت ما توقعتها أبدا تخون رعد .. يعني بصراحه تحمد ربها اللي عندها واحد مثل رعد
: يووووه وش سويتي
دلال : رجعت مادخلت عندها خفت تعرف إني سمعتها ورجعت

************

زفرت بضيق لما سمعت صوت
التلفون .. كانت عارفه إن هو اللي داق و قررت ماترد
شغلت نفسها بتنظيف المطبخ
متجاهله صوت التلفون

كان يرن باصرار لدرجه مزعجه
خلتها تعتقد إن ممكن يكون مو هو

راحت له ورفعت السماعه جاها
صوته الملهوف و وقف قلبها

رفعت بصرها و شافته واقف قدامها عند باب المدخل ..
تغير وجهها و تجمد الدم بعروقها من الخوف و خصوصا
نظرة عيونه اللي وقفت قلبها

سكرت السماعه بخوف واضح
خلاه يعقد حاجبه بطريقه خوفتها

حاولت تهدي ضربات قلبها وقالت
بدون ما تتحرك من مكانها : الحمد لله ع السلامه

كان تفكيرها إن لو هو اللي رد ع التلفون وقال المتصل إسمها
مرعبها ماهي قادره تتخيل ردة فعله وخوفها من تأكيد شكوكه
فيها لو خبرته عن المزعج اللي

يلاحقها ما راح يصدقها هو لله فاكرها دايره ع حل شعرها وصاحبة علاقات كيف لوقالت له عنه .. ما كانت عارفه إن تفكيرها هذا وخوفها أثر ع تصرفاتها

رواية جرحني و صار معشوقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن