البارت الثاني و العشرون

895 11 0
                                    

البارت الثاني و العشرين

************************************


التفت وشاف مرام جايه له و ع وجهها ابتسامه استغربها ..
كانت لابسه فستان قصير عشبي و مسيحه شعرها و حاطه ميك أب .. شك إنها توها جايه من حفله ..

قربت منه وصافحته بس اللي صدمه إنها باسته ع خده..
ناظرها بصدمه وهي واقفه بتردد ثم قربت منه مرره و إيدها تلعب بأزارير قميصه
وقالت بدلع ونعومه : أنا آسفه ما كان قصدي اللي صار .. بليز سامحني

رفعت نظراتها له و ركزت بعيونه .. كان ساكت  ويطالعها عرفت إنه مرتبك من قربها أو بلأحرى مستغرب ومصدوم..
ناظرت إيده الملفوفه بشاش و مسكتها وناظرته : تعورك .. أنا آسفه والله ما كان قصدي..
كانت تناظره بأسف و غنج و داخلها ابتسامة خبث ...

**************

أصر ع رغد إنه يصعد لها بالغرفه ... و رغد ما كانت عارفه بطبيعة العلاقه بينهم فماعترضت خصوصا إنه زوجها
وصعد من الخلف من درج الخدم ..

وصل غرفتها وهو يفور داخله غضب و قهر فتح الباب بثقه علشان يعلمها إنها له ويقهرها ..
دخل و سكرالباب خلفه ..
و طالعها..

حبس أنفاسه من شكلها كانت آيه من الجمال والفتنه ..
واللي صدمه إنها لابسه الفستان اللي جابه كان يجنن عليها من أول ما شافه وهو عارف إن ع جسمها بيطلع أحلى .. ما كان مفكر يجيب لها الفستان بس يمكن عناد فيها وعلشان تعرف إنه مستحيل راح يخلي رايه يمشي برفض الملكه أو يمكن سبب ثاني ...

أما لميس تناظره بصدمه و خوف هي معاه بغرفة وحده ..
ناظرت فستانها وانقهرت كان ودها إنه ما يشوفه عليها ...
كرهت نفسها لأنها لسى لابسته..
سمعت صوته اللي أرعبها و رفعت راسها لنظراته الحاده
:ممكن اعرف ليه رافضه أقابلك

ناظرته بقهر ... و يسألها بعد .. بعد كل اللي سواه للحين تحس بالقهر والألم من اللي سواه فيها .. للحين جروحها تنزف وتعذبها ... هذا هو سبب كل شيء والحين يفرض تحكمه وسيطرته عليها..

ناظرته بحده وقهر : كيفي أنا مابي أشوفك ولا أقابلك .. حريه شخصيه

إرتعبت لما حست بإيده ع ذراعها و حرارة أنفاسه قربها و صوته اللي أرعبها بنظرات الإحتقار والغضب بعيونه : لا تظنين إني ميت ع شوفتك وإلا مقابلك .. أنا مابي أبوي يحس بشيء بيننا (تركها و ناظرها بسخريه) وإلا إنتي مو من النوع اللي أفضله أووو أقصد ماني من اللي تعرفينهم ميتين عليك وع إيش لا أخلاق ولا تربيه ولا حتى جمال والأهم لا شرف

رواية جرحني و صار معشوقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن