البارت السابع و العشرين

711 12 0
                                    


البارت السابع و العشرين

************************************


دخل الصاله : السلام عليكم

نقزت من مكانها بفرحه و راحت له .. ضمته وسلمت عليه ..

سلم ع زوجته وجلس : وين رنا والعيال
ريم قامت : بروح أناديهم

صعدت فوق ودقت باب غرفة فيصل وسمعت صوته..
فتحت الباب شافته جالس ع مكتبه واللابتوب قدامه وبإيده
أوراق : هلا ريم
ريم : أبوي تحت ويبغاكم

قام فيصل وطلع معاها نزل وهي راحت تنادي عادل اللي
كان متمدد ع سريره بينام..

دخل فيصل الصاله وسلم ع أبوه وجلس..
دخلت بعده ريم معاها عادل و خلفهم رنا .. سلموا وجلسوا..
سولفوا شوي ثم قال أبو رعد : بكره معزومين كلنا

أم رعد ماستغربت لأنها كانت تروح معاه لحفلات وعزايم
في قصور رجال الأعمال أصحاب زوجها واللي بينه وبينهم أعمال وتجاره .. وبما أنها سيدة أعمال كانت تحب تهتم
في عمل زوجها ودعمه..

ريم:وين
أبو رعد : في بيت سامي الـ....
ريم بدهشه : أبو مــــرام
أبو رعد : أيوه إنتي تعرفي بنته
ريم : أيوه
أم رعد : الحفله كبيره
أبو رعد : أيوه كبيره ... كسبنا صفقات مشتركه بيننا الأسبوع
اللي راح وحب أبو مرام نحتفل في بيته...

أم رعد : رعد عارف
أبو رعد:طبعا عنده خبر هو اللي كان ماسك الصفقات والحمدلله
ولدي ذيب بيض وجهي قدام الناس

فيصل : أحم .. أحم .. نحن هنا ياعرب
ضحكت ريم:ههههههههه أنا شامه ريحة غيره
أبو رعد أبتسم : بس فيصل لو يشيل العناد عنه ويداوم مع
أخوه كان مافيه أحسن منه
فيصل : ل ايبه الله يطولي في عمرك أخوي ماشاءالله عليه ماسك المجموعه كلها والحمد لله ماشيه زي ماتحب وأكثر أنا ليش أرز فيسي عنده وبعدين يبه أنا أبغى أشتغل في مجال
دراستي هندسه

أبو رعد : هذا حلالك ولازم تعرف كل صغيره وكبيره فيه ... وإذا ع مجال دراستك ميخالف إشتغل في مجال دراستك كل شيء متوفر مالك عذر..
فيصل : إن شاء الله ما يصير خاطرك إلا طيب...

***************

كانت متمدده ع سريرها و مغمضه عيونها بهدوء ودالسكون يعم حولها...
تعودت ع الهدوء والوحده من صغرها لدرجة مادصارت تقدر
تتخيل نفسها عايشه مع أحد  أو عندها أحد طول الوقت ..
تحس هالشيء خلق منها إنسانه غير إجتماعيه .. غير مباليه .. متبلده ..
و أوقات لا ..  تحس هالتبلد و اللامبالاه يختفي و يذوووب لما
تشوف موقف حاني أبوي بين أبوها وإختها .. يخلق منها كتله من
الأحزان و الآلآم شعورها و إحساسها يختلف ويفيض ...
الوحده اللي تعودت عليها تقتلها تحطمها في ذيك اللحظات..

رواية جرحني و صار معشوقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن