* في احدي الڤيلل في في كمباوند بالقاهره *
صحيت من النوم على صوت والدتها كالعاده
مريم (والدة سيلا): قومي يابت بقا كفايه نوم انتي مش قولتي هصحى بدري من بكرا قومي الساعه بقت 8وانتي لسه مصحتيش
سيلا: ماما بالله عليكي سيبيني خمسايه كمان
مريم بزعيق: خمسايه؟!! ايه شغل العيال السرسج دا اتكلمي مظبوط دا انتي بقيتي في جامعه وهتشتغلي مش عاوزه حد يلاقي كلامك بالمنظر دا الناس هتقرف منك عيلة ابوكي هيقولو عاليا ايه معرفتش اربي؟!
سيلا وهي بتقوم من ع السرير وبتجيب هدوم من الدولاب: خلاص يماما قومت اهو لا خمسايه ولا نصايه خلاص بقا وبلاش تحطي كلام الناس قاعده اساسيه عندك اللي يقول يقول انا مبيهمنيش حد وبعدين احنا مبنشفش عيله بابا غير كل فين وفين
مريم بنفاذ صبر: لا حول ولا قوة الا بالله يارب صبرني ياااارب
* في احدي البيوت الكبيره في كمباوند مشهور*
صحي عزيز على صوت المنبه بتاعه وقام راح الديرسينج روم يجيب لبس عشان يروح الشغل
خلص لبس ونزل تحت لقى عيلته قاعدين على السفره وبيفطرو
والد عزيز: ايه يا عزيز مش هتفطر ولا ايه؟
عزيز ببرود وهو بيخرج من الڤيلا: لا هفطر في الشغل افطرو انتو
مشي عزيز وبص والد عزيز لأم عزيز وبيقول بتريقه: انا مش عارف الواد دا ماله منفوخ علينا كدا ليه عملي فيها ظابط بجد الظابط راح الظابط جه ونفخينه ع الفاضي هو لو كان اشتغل معايا في الشركه بتاعتي كان اكرمله واحسنله كنا هنقوله المدير راح المدير جيه بس هنقول ايه بقا طالع فقر زي امه انتي الظاهر كدا دلعتيه زياده عن اللزوم
والدة عزيز بقلة حيله لان الحوار دا بيدور بينها وبين جوزها كل يوم وبيحصل بينهم اشتباك فحبت تسلك الموضوع المرادي قالت وهي بتبص بقرف: ايوا بالظبط كدا انا اللي دلعته انا اللي عملت كل حاجه انا اللي دمرته نفسيا وبعدين ماله ابني مهو ظابط كبير وليه منصبه واسمه
والد عزيز بنظرة انتصار: كويس انك عارفه ان انتي السبب
والده عزيز بأنفعال: لا بقا دا انت بجح اوي انا قولت امشي الحوار عشان خلاص زهقت ودي معدتش عيشه علفكره
طلعت على غرفتها تلبس عشان تنزل النادي تفك على نفسها شويه
والد عزيز بص لميرا بنته اللي مبتاكلش وقاعده ساكته وباصه للأرض: مالك في ايه انتي كمان مبتكليش ليه
ميرا: مليش نفس
والدها: ليه بقا ان شاء الله؟!
ميرا وهي بتقوم وبتطلع السلم عشان تروح اوضتها: عشان دي مبقتش عيشه كل يوم خناق خناق الواحد زهق
