*في الشركه *
دخل عزيز لمكتب مسعد عشان يعمل مقابله
: مساء الخير
مسعد: مساء النور اتفضل اقعدقعد عزيز وابتدا يطلع في اوراقه وشهاداته النقيب سامي نقاله شهادات تخليه يتوظف بسرعه وميبقاش مجرد موظف عادي
مسعد مسك كم الشهادات وقال: ماشاء الله انت عندك كفاءه ليه مجربتش تسافر بره بكل شهاداتك دي؟
عزيز: عشان انا بحب بلدي ومش محتاج اني اسافر برا مش حاسس اني هبقى مبسوط وانا بعمل الحاجه دي
مسعد بصله بفخر وقاله: اهلا بيك يا استاذ ادم في شركتنا وعشان اخلاصك دا يعم انا هخليك مدير اعمالي
(طبعا مش عشان اخلاصه دا عشان خبرته وشهاداته)ضحك عزيز ضحكه مصطنعه:شكرا ليك يا مسعد بيه امتي ابدأ الشغل؟
مسعد: تقدر تبدأ من بكرا الصبح الساعه تمانيه نكون ظبطنا ليك مكتبك في الدور بتاعي انا ووصلاح وسيلا
قام عزيز وسلم عليه بالايد ومشي وهو نازل شاف مكتب سيلا قصاد مكتب مساعد المدير من غير قصده فضل باصصلها لحد ما هي لاحظت وخافت اوي من نظرته لانه كان مكشر عشان بيفكر هيعمل ايه يخلي مسعد يثق فيه ازاي فاق ع صوت سيلا وهي بتقول ببجاحه: في حاجه؟
طنشها ومشي لانه اتحرج بس ابننا عمره ميبان عليه ان مكسوف او محروج بالعكس بيتميز بالبرود ودا ضايقها اكتر حاست انها هبله اوي كان ممكن تتجاهله
وهو في الاسانسير اتصل على كوثر
عزيز: ايوا يماما ميرا راحت المدرسه؟
كوثر بحزن: لا مش راضيه قالتلي مش هخرج من البيت غير ع الامتحانات
عزيز: وليه بقا ان شاءلله عايزه تضيع نفسها؟
كوثر: مش عارفه والله اعمل معاها ايه
عزيز: طب اقفلي انا جاي وهشوف الحوار دا معاها*في ڤيلا سيلا *
نزل ابراهيم والد سيلا الي الشركه
مريم صحيت على تليفون من ابراهيم وردت عليه: الوابراهيم: الو يا مريم بقولك يحبيبتي النهارده هييجي صحبي ومراته وولاده وانا الصراحه عزمتهم ع الغدا عندنا عشان نتعرف ع بعض اكتر وتكون الشراكه بيننا مش بس في الشركه
مريم: هو دا اللي هيبقى شريكك في الشركه مشكدا ؟
ابراهيم بابتسامة: ايوا هو وممكن يبقى حاجه تانيه برضو ع حسب الموضوع هيمشي ازاي
مريم بفضول: موضوا ايه؟
ابراهيم: الراجل عنده ابن ما شاء الله شوفت صوره راجل ملو هدومه انا الصراحه عاوزه لسيلا
مريم: واشمعنى سيلا ليه مش سيليا
ابراهيم: مش عارف انا شايفه مع سيلا وبعدين يستي متسبقيش الاحداث الحاجات دي بتبقي نصيب
