ميرا بتجري وهي ماسكه ايد اصاله ومرعوبه فجأه كانت هتخبطهم عربيه ميرا فضلت ماسكه في صولا جامد ومغمضه عنيها
وفجأة....صاحب العربيه ادى فرامل للعربيه وقفت بينهم وبين العربيه مسافه قصيره جدا
فتحت عينيها وشافت صاحب العربيه بينزل هو وصاحبه من العربيه وميرا قعدت تبص لمصطفي اللي جاي وراها بيجري وخايفه
نزل سليم من العربيه بقلق وبيتلجلج في الكلام: ا.. انتو كويسين وايه اللي بيجريكو كدا انتو كان ممكن تموتو بالمنظر ده!
ميرا بصوت خايف: الحقنا من فضلك الولد دا بيدايقنا
صولا بعياط: وعايز يضربنا كمان
وصل مصطفي وبيرفع ايده عشان يضرب ميرا زي مضربته... مسك سليم ايده جامد ورجع ميرا وراه وبيقول: انت قد الحركه دي؟!
مصطفي ببجاحه: اه قدها ايه يعني هتعمل ايه وبعدين انت مالك قدها ولا لأ انت مين اصلا
سليم:انا هوريك انا مين
مسك ضرب فيه وحاتم بيحاول يحوشه بس مش عارف
سليم بيتكلم وهو بيضربه بالبوكس: اللي يمد... ايده على حريم ميبقاش راجل يلا
جه الحارس اللي كان بيراقب ميرا من بعيد وبعدهم عن بعض
مصطفى: انت متعرفش انا ابقى ابن مين
سليم بيغمز بسخريه: لا عارف بس مش هقول مين عشان متزعلش
والحارس بيشد مصطفي بعيد وبيزقه: انا هوريك انا ابن مين والله لاحبسك
الحارس بنظره قاتله: انت تعرف اللي انت كنت عاوز تضربها دي بنت مين ولو اخوها عزيز بيه عرف هيعمل ايه؟ احسنلك تروح وتخلي الست الوالده تدعيلك لان باين عليها كل الفتره دي بتدعي عليك عشان كدا ربنا وقعك فينا
مصطفي وهو بيرجع لورا وابتدى يجري: انت انت بتهددني؟ انتو مافيا ولا ايه يامجانين
*عند ميرا وسليم*
سليم بتساؤل: انتي كويسه دلوقتي؟
ميرا هزت راسها من فوق لتحت: اه.. اه الحمدلله مرسي جدا علي اللي انتو عملتوه معانا انتم جدعين جدا وانا مش هنسى دا
حاتم بأبتسامه: والله اي حد مكانا كان هيعمل كدا ويمكن اكتر كمان
خبطه سليم في دراعه بنظرة تحذير انه يسكت وميحطش التاتش بتاعه
سليم: طيب تعالو نوصلكم في طريقنا
ميرا: لا لا شكرا مش عاوزين نتعبكم احنا ممكن نروح بأوبر
الحارس: انا ممكن اجيب عربيه لحضرتك حالا
ميرا: لا شكرا يا شكري احنا هنروح بأوبر وبعدين حسابك معايا بعدين انت بتمشي ورايا ليه؟
الحارس نزل راسه: انا اسف يا ميرا هانم دي اوامر عزيز بيه
ميرا: طيب يا عزيز... خلاص روح انت يا شكري
