في صباح اليوم التاني
*ڤيلا عزيز*
صحي وراح يلبس عشان يروح شغله بس المرادي مش هيلبس بدلة الشرطه هيلبس لبس كاجول عشان شغله الجديد
كان متحمس عشان حاجتين
الحاجه الاولى انو هيجرب تجربه جديده
الحاجه التانيه انو لو مسكه متلبس فعلا هيترقى
بس فيه حاجه شاغله باله جدا وهي اخته ميرا خايف عليها عشان كدا بيقسي عليها بس برضو صعبانه عليه ومش قادر انو يفضل يعاملها ببرود عشان مبيحبش يشوفها بتعيط
*ڤيلا سيلا*
صحيت مريم افتكرت ان النهارده اول يوم لشغل بنتها سيلا
طلعت من اوضتها جري فتحت باب اوضة سيلا لقتها نايمه فوقيها سبع بطاطين
مريم: سيلا يا سيلا قومي بقا
قربت منها وهي بتحاول تشيل البطاطين عن وشها عشان تعرف تصحيها: انتي عامله في نفسك كدا ليه الجو مش ساقع للدرجادي
سيلا بنوم: ماما سيبيني حبه كمان عشان خاطري
مريم برفض: لاا لا لا مفيش نوم تاني كفايه كدا محدش قالك اسهري ع الموبايل الساعه بقت تسعه قومي الحقي شغلك
سيلا افتكرت الشغل وقامت بخضه: ينهار ابيض انا نسيت ان ورايا شغل اساسا انا اتأخرت اوي اوي شكرا عشان انتي موجوده جنبي يا اجمل مريومه
بعتتلها بوسه في الهوا ودخلت الحمام عشان تجهز
مريم نزلت تحت تصحي سيلم عشان كان قالها ورايا محاضره
فتحت الباب لقته جاهز بالفعل: اي دا اي دا اول مره تصحي من نفسك ايه النشاط والحيويه اللي انت فيها دي؟
سليم: واحد لقى فتاة احلامه يعني خلاص معدش هيشيل هم بعد كدا
مريم: طب مش ناوي تقول لمامي عنها
سليم: لما ارجع من الجامعه هحكيلك عن كل حاجه بالتفصيل
مريم بسعاده: خلاص وانا مستنياك... بقولك صح
سليم: همم قولي
مريم: لو هتروح بالعربيه وصل اختك بالمره عشان بقوا يقولو اوبر معدتش امان زي الاول
مسك سليم كتفها: هموت واعرف مين اللي بيقولو بتجيبي الاخبار دي منين
مريم: من الفيس الزفت هو انا ليا غيره
سليم: خلصانه نمسحه
مريم زقته وهي بتطلع برا الاوضه: طب اوعى كدا انت وكلامك دا والله لو مسكت موبايلي هكسرلك ايدك
سليم بيضحك: طب ماشي خلاص يستي مش همسحه قولي لسيلا بقا تجهز عشان انا خلصت ومش هستني كتير
*ڤيلا عزيز *
صحي موده وحش جدا بسبب اللي حصل امبارح
لبس ونزل لقاهم بيفطرو كالعاده
ميرا قاعده منزله راسها بخذلان وهو بيبصلها بصة عتاب
ابوه: انتو هتفضلو كدا كتير طب قولي عملت ايه وانا اولعلك فيها
