◆بعنوان: ما خطب هذه العائلة؟!!◆━━━━━━━━━◇◆◇━━━━━━━━━
#زاك
لم أعرفكم على نفسي بعد، اسمي زاك ديفيد ورد، وكما حزرتم أنا الابن الثاني لمالك هذا الفندق ألكسندر ورد، في الحقيقة أنه لا يعلم أنني هنا، صفقات والدي دائمًا ما تكون ناجحة، ولكن شركائه عادةً ما يكونون خونة، أتيت إلى هنا لأرى من سيعقد معه الصفقة اليوم، وإن لم تلاحظوا أنا ومايك توأم جئنا من أجل هدف واحد، وحاولنا المغادرة قبل مجيئه لكننا فشلنا.
" أوه! انظروا من هنا مجدداً، طفلاي العزيزان ميكي وزيكي "
نعم، وكما حزرتم، لقد كان أبي
" أوبس! لقد اكتشفنا أسرع مما توقعت" قلت وأنا أحاول تجنب الالتفات ورؤيته
" أبي! ماذا قلنا بشأن مناداتنا بهذه الألقاب خارج المنزل؟!! " انتحب مايك بتذمر
" ما بها؟!! إنها لطيفة " اعترض أبي
" بربك أبي " عبس مايك وهو يضع يديه متقاطعتين.
" كما تريد مايك، ماذا عنك يا زاك مثله؟!! " سألني بلطف
التفت نحوه لأجيبه: "لا مانع لدي"
" لمَ لا تكون مثل توأمك؟!! " سأل والدي مايك بتوبيخ
" لأن زيكي ليس محرجًا مثل ميكي " قال مايك بعبوس
" لا تعبس يا طفلي العزيز " قال والدي بحنان وهو يقرص خد مايك، ثم التفت نحوي وهو يبعثر شعري لأبتسم، أنه هكذا دائماً يبذل جهده ليعاملنا بتساوي، كما تلاحظون مايك يحب التدليل واهتمامه
" هل وصلا؟!! " سأل والدي
" نعم " أجبت أنا ومايك معاً
" ما رأيكما إذاً؟!! " تساءل أبي
" إنه شخص جيد وطيب القلب " قلت له
" ولهذا ستسير الصفقة على ما يرام، أنا متأكد " تابع مايك
" جيد " قال أبي بهدوء
حاولت أن أرى خلف وجه البوكر الذي لا أعرف لماذا ارتداه فجأة، أن كان سعيدًا مثلنا أم لا، لكن بلا فائدة، حتى نبرته لم تُظهر مشاعره غير الهدوء.
أنت تقرأ
حياتي دمرت من قبل لعبة
Tajemnica / Thriller# ؟ الخيال والواقع لقد ظننتُ أنهما عالمين متقابلين ومتوازيين لا يمكنهما أن يلتقيا أبداً، لكن بعد تلك الكارثة أدركت أن هذا مجرد وهم وكلام فارغ غرس في عُقلنا، يمكنهما أن يتقاطعا لكن ليس بشكل وكثير الحدوث حتى ينتبه الجميع ويحذر، بل حدوثها قليل ويكاد ي...