الفصل السابع

6 1 0
                                    


بعنوان: كارثة التقاء الخيال بالواقع


─────────⊱◈◈◈⊰─────────

#نيك

خرجت مسرعًا لأستفسر عن مكان الصيدلية، فوجدت التوأمين مع والدهما يتحدثان، ألقيْتُ التحية وكنت أستعد لسؤال عندما اندفع المدعو مايكل في وجهي بغضب وانفعال شديدين، أغلق أخوه فمه بسرعة وشعرت أنه على وشك إهانتي وشتْمي، بينما يحدق بي بعينين حادتين وغاضبتين، ورأيت والدهما من خلفهما يحدق بي بنظرات غريبة.

ما خطب هذه العائلة؟!!


هل هم مجانين؟!!


لماذا يتدخلون في أمور لا تعنيهم؟!!


هل نسوا أنني هنا لإتمام صفقة عمل لا أكثر؟!!


أليسوا هم من المفترض أن يكونوا يائسين يحاولون بأي طريقة أن يبدوا أفضل في نظري لأوافق؟!! لم أشعر وكأن الأمر العكس؟!!


أهو حقًا على وشك الإفلاس؟!!


لماذا يتصرفون بهذه الطريقة؟!!


عندما أعود، سأناقش الأمر مع جاك ولن نُتم الصفقة أبدًا، فهم ليسوا شركاء يُثق بهم ويُعتمد عليهم، ومن يدري، فإذا ساء الأمر فقد يوجهون أصابع الاتهام نحوي، ومن الجيد أن معادنهم الحقيقية ظهرت قبل أن أُتم الصفقة، شعرت بالراحة وأنا أفكر أن هذا تلميح من الإله لينقذني من مشكلة كدت أن أقع بها.


بحثت في كل ما يخصه واكتشفت شيئًا لم أتوقعه أبدًا، وهو أن أغلب شركائه إما يختفون أو يموتون في ظروف  غامضة، وجميع حقوقهم في المشاريع تنتهي إليه رغم أن لديهم أبناءً وعائلات. هذا غريب وينذر بشؤم ومكيدة أكثر شرًا مما توقعت.

" لن تتم الصفقة إلا بعد أن تلعب معي " قاطعني بصرامة

" لعبة؟!! "

تجهم جاك بقلق وهو يحدق به، ثم قال: ༺ ماذا تريد أن تفعل الآن؟!!

لنلعب معه ثم نقول أنني بحاجة إلى وقت  لقراءة العقد والتفكير، بينما يأتي صديق وليام هو ورجاله لإنقاذنا، من الجيد أن أحد أصدقائه عميل فدرالي.

ماذا لو لم يحضر أو تأخر؟!! ༻ سأل بقلق

سنراوغه بينما نحاول إيجاد حل

حياتي دمرت من قبل لعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن