⁵⁸. تَـاي البَشـري!

194 21 16
                                    

مُحاولة أن تقول ما تُعانيه، مُعاناة أخرى، ذلك كان حال مين جي.

خوفٌ من المجهول، و ارتباكٌ مما هو قادم.

في المدرسة كانت هي برفقة جونغكوك، ما يميزها اليوم هو أنها قامت برفع شعرها في شكل كعكةٍ صغيرةٍ جداً تدعو إلى الضحك، لكن ملامحها كانت شاردة و متوترة طوال الوقت.

قامت بشطب اسمها من قائمة من سيذهبون إلى حفل الشواء كذلك فعل جونغكوك، و اتفقا على التواجد في منزل جونغكوك و احضار تايهيونغ و ما أعدّته الجدة من أجل كسر التعويذة.

خططوا لإقتحام منزل أونجونغ في الليل و إن تطلّب الأمر سيواجهونها، أخذوا كل الإحتياطات و استعدّوا من أجل القتال حتى آخر رمق، من أجل تايهيونغ.

" أين هاتفكِ مين جي؟ هي سو تبعث رسائل نصية تسأل عن مكانكِ"

" أعطيتهُ لتايهيونغ"

كان هاتفها برفقة تايهيونغ؛ من أجل إعلامهما بالقدوم و نسخ التعويذة الصوتية ، و حمل ما جهّزه برفقة الجدة من أدوات و أشياء، يصعُب عليه حملها و السير أمام الناس في حين أنه لا يُرى.

"اتصل بها.."

نفذ جونغكوك واتصل، لتخبرها مين جي بأن لديها عملٌ مهم و عليها أن تكذب أمام السيدان يون بأنها تمكث لديها من أجل الدراسة، لكن هي سو كانت أعند من سابقاتها حيث طلبت من مين جي أن تدعها تذهب معها في عملها المهم المزعوم و هي بالمقابل ستكذب على والديّ مين جي.

لم تستطع مين جي الرفض، لأنها تعلم بطبيعة الأخرى، و رغم كونها لا تفقه شيئاً مما يقومون بتحضيره منذ أكثر من شهر إلا أنها ستتركها تشارك معهم فيما سيفعلونه، ولو كان خطراً.

راسلهما تايهيونغ، و كان ذلك بعد قدوم هي سو بنصف ساعة، قاما بشرح بعض المجريات لها لتفهم ما سيقدمون على فعله، لكنها لم تكُن مهتمةً بشيء بقدر ما أحبت فكرة التسلّل و المغامرة التي سيخوضونها..

كان الوقت قد شارف على الزوال، و السماء قد بدأت تُظلم، ذهب الثلاثة لإحضار ما جهزه تايهيونغ، كيسٌ عملاقٌ من القماش و حقيبة، و تمنّت لهما الجدة كل التوفيق، و بواسطة سيارة جونغكوك انطلقوا إلى وجهتهم.

كان من ضمن الأشياء التي أحضرها تايهيونغ يوجد سيفٌ غريب، كأنه سيف ساموراي...

عندما رآها تاي تحملق به بارتياب اقترب منها يعانقها بجانبيه و يقبل رأسها، ليخبرها بالخطة بعد ذلك، و هي بدورها قامت بشرحها للبقية، كما أملته عليه الجدة لي نابي بالحرف.

•DEVIL'S WINGS• K. TH||•أجنحة الشيطان•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن