₁₈. قبلنـــــــــــي؟! .

711 62 43
                                    

_البـارت اللي بعـده 'حضـن' بينقرأ قبـل هالبارت؛ لأن الوات الخايس ماعم يرضى يبدّل أماكن البارتين 😣💔_


" هـل يُمكنـك تقبيلــي؟.."

"مــاذا؟"
سـأل مستغربـاً..

" قُبلــة.. "
أجـابت ببـراءة...

" لمــاذا؟.."

تعجّـب عـن سـبب إقدامهـا على طلب شيءٍ كهذا رغـم شخصيتهـا المُعاكسـة، و محاولـة منـه لعدم الخـوض فـي أشيـاءٍ لـن يستطيـع الانسـلال عن مغبّـة أفعالهـا..

" أريدهـا.. "

أجابته بانتظــار.

زفـر تنهيـدة مكبوتـه بينمـا يُغمـض عينيـه بشـدّة و يقـوم بلعـق شفتيـه بقصـد ترطيبهمـا، فلا ضيـر فـي الاستمتـاع خصوصـاً و أن هـذه الفرصـة قـد لا تعـوض، و هـو فـي النهايـة يكـون رجـلاً!

اقتحـم باستخـدام يـده اليُمنـى جذعهـا من الخلف، ليُرديهـا بعـد ذلك نحـو الأسفـل بحيـث يضمـن اعتـلاءِه لجثمانهـا.

قطّبـت حاجبيهـا عنـد رؤيتهـا له يعتليهـا، لتُـستطرق على عجـل، بينمـا تصُده بكفيهـا اللتـان كانتـا تحاوطـان وجهه سابقـاً..

" أظُنّـك لـم تفهـم مـا عنيتـه! .. لقـد كنـت أقصـد قُبـــ..."

قاطعهـا بوضـع سبابتـه علـى فمهـا تزامُنـاً مـع نطقـه بــ 'اشش' خافتـه، مـع ابتسـامةٍ جانبيـه تعتلـي محيـاه؛ إزاء قولهـا ذاك، ليُردف مطمئنـاً إياهـا..

" و هـذا مـا سيحـدُث بالفِعــل.. "

تمـرّد بكفّـه نحـو خدهـا يمسحـه برفـق و يُشاطِـر شفتهـا السفليـة جُزءاً مـن ذلك المسـح باستخـدام إبهامــه، لتـزدرد هـي ريقهـا فـي توتـر؛ فمـالذي أقـدمت علـى قولـه؟ و مالـذي ورّطـت نفسهـا فيـه؟

قاطـع تفكيرهـا بقبلـةٍ خاطفـة، ليبقـى بعدهـا قريبـاً مـن وجههـا يتأمّـل رد فعلهـا عـن قُـرب، مـن اتسـاعٍ فـي العينيـن إلـى تفريقهـا ما بيـن شفتيهـا جرّاء مُباغتتـه لهـا..

استمـرّ فـي اللعـب بأعصابهـا مـا بيـن قُبلـةٍ خاطفـة، إلـى مداعبته لهـا بواسطـة احتكاك انفيهمـا بخفـه، و حتـى اقترابـه حـد التقبيـل ثـم النفـور عـن ذلك..

هـي فقـط تركته حتـى عـاود الاقتـراب منهـا و مـن ثـمّ أحكمـت ذراعيهـا حـول عُنقـه تمنعه مـن الفـرار، و تجبـره على المواصلـه، ليبتسـم بانحـراف علـى جُرءتها فـي تحقيق ما ترغـب به.

•DEVIL'S WINGS• K. TH||•أجنحة الشيطان•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن