_ لطــالمـا كـانت الكلمـات الجـارحـة، هـي السـبب فـي إخـراسِنـا عنـد بلوغنــا أقصـى مراتـب الإزعـاج، ولكـن! مـاذا لـو كـان هُنـاك بـديـلاً يكفـلُ لنـا الصمـتَ بعـدهـا دون جـرحٍ و دون إزعـاج.. _***
ضـاق ذرعـاً هـو الآخـر ؛ فـبسـبب تصـرفاتهـا الطـائشـة هـو أُضطِـرّ للحـاقِ بهـا و الدخـول لغُـرفة صديقتهـا و لـم يجـد هُنـاكَ مكـاناً يُسـاعده على النـوم، و بالرُغـم مـن عـدم نيلـه لقسـطٍ كــافٍ مـن النـومِ هُنـاك، هـي لا زالــت تُعيقــه عـن النـوم هُنـا، بـل و تُحــاول إسقـاطـه، أرضــاً!
قـامَ بجـذبِهـا مـن إحـدى كتفيهــا ليُـرديهــا بجـانبـِه، بينمـا يعتلـي بجثمـانه المُميــت جسـدهـا الضئيـل و يحتـويهـا بيـن أضـلاعِه، ليسقُـط مُغمِضـاً عينـاه بجـانبهـا و يشُـدّ في إحتضـانه لهـا، بغيّـة عـدم تسـلل أي حـرفٍ عبـر ثغرهـا مُسببـاً لـهُ الإزعـاج.
" كـانَ عليكِ الصَمــت، صغيـرتي.. "
همـس بذلك بالقـُرب مـن عُنُقهــا، عنـدما شعـر بحـرارة جسـدها، و تضـارُب أنفـاسها أثنـاء احتضانـه لهـا، ليـرفـع الغطـاء بعـدهـا مُغطّيـاً إيـّاها برفقتـه، و مُستعـدّاً بعـد ذلك للدخـول في سُبـاتٍ عميـق، برفقـةِ صمتهـا!
" هــل، يستطيـــع غيـري لَمســـك؟.."
همَســت هـي الأخُـرى، تستفسـره عـن سؤالٍ طـرق بـاب أفكـارهـا، ليُـزعزع أمـن مـن يحتـويها أثنـاء نـومِـه.
قطّـب حاجبيـه بانزعـاج، و كشّـر عـن مـلامحِـه؛ لينهـض بعـد ذلك مُعتليـاً إيـاها بينمـا تتـوسع عينـاها فـي وجـلٍ ممّـا يُقـدِم علـى فِعلـه هـو الآخـر، مـدّ كفّـهُ الأيمَـن يُـلامِـس بذلك إحـدى وجنتيهـا و يقـوم بـرفع بِضـعُ خُصــلاتٍ تمـرّدت لتستقـر أعلـى جبينهـا..
قـوّسـت حاجبيهـا و كشّـرت عـن مـلامحهـا، أثنـاء رؤيتهـا لمـلامحـه اللعـوبة و نظـرتِـه الخبيثـة النـاعِسة باتجـاه عينيهـا.
" مـاذا تفعـ..."
هَمسَـت، ليُخـرِس همسهــا ذاك بقُبلـةٍ يحتـوي فيهـا شفتيهـا مُتـلاعِبـاً أثنـاء ذلك بيـن دفّتيهـا، يُعجِـزهـا عـن الكـلام و يمنعهــا مـن التنفُّـس!
رفعـت يـديهـا تـدفـعه مـن خـلالهمـا، ليقـوم بتقييـدهـمـا باستخـدام قبضـةٍ واحـدة مـن قبضـات يـديه، بينمـا يُثبّـت باستخـدام الأخـرى وجههـا و يمنعهـا مـن مُقـاطعتِـه أثنـاء عمـلِـه..
أنت تقرأ
•DEVIL'S WINGS• K. TH||•أجنحة الشيطان•
Fanfic" مُنـذ مَتـى أصبَحت الشيَاطـينُ تُغـازِلُ البَشـرْ؟! " تنـويـــــه 🚫: ـ ـ قـد تحتـوي هذه الروايـة علـى مقاطِـع و ألفـاظ، لا تناسـب جميـع الفِئــــات العُمريـــة...