₂₈. تحــــــرُّش؟! .

646 58 67
                                    


*آسفـه عالتأخيـر بس الظـروف تحـكم حكمهـا 💔!*

ــ

.‏Stray_Kids__Easy

***

قـام بـ فـكّ عُقـدة أربطتهـا مـن الخلـف، أدارهـا نحـوه ليقـوم بدفعهـا نحـو سريرهـا بخفّـة، حتى أرداهـا مُستلقيـةً على ظهرهـا بينمـا ترتفـع بجزءهـا العلـوي قليـلاً بالاستنـاد على ذراعيهـا.

أقتـرب نازِعـاً لقميصـه، بعـد أن فتـح أزرارهُ زرّاً بعـد زِر، حتى أصبـح بدونـه، بينمـا ملامـح التعجّـب تستوطن محياها لتُردف...

"لـمَ خلعـت قميصـك؟..."

يجـب عليهـا شُكـر الـربّ؛ لأنّـه لـم يخلـع شيئـاً آخـر حتى الآن...

تقـدّم صوبهـا مُعتليـاً إياهـا، بالتزامُـن مع نظراتهـا المذعـورة.

أمسـك كفّيهـا وقيّـد ذراعيهـا عن الحركة، بينمـا كـان قد أرداهـا طريحـة الفـراش بقُبلـه.

لـم تستلـذ بهـذه القُبلـة كسابقاتهـا؛ فهُنـاك شـيءٌ مـا يُخبرهـا فـي قـرارة نفسهـا بأن شيئـاً سيئـاً على وشـك الحـدوث، لتتحـرك بجسدهـا ورأسهـا مُحاولـةً ثنيـه عـن التمـادي وإكمـال قُبلتِـه.

انزعـج مـن حركتهـا المًستمـرة، ليقـوم بإحكـام قواطعـه علـى سُفلـى شفتيهـا، كتأديـبٍ منـه لهـا، ليتلقـى أنينـاً مُنزعجـاً مـن قِبلهـا، ممّـا أدّى إلـى رضوخهـا وامتناعهـا عـن التحـرّك حفاظـاً علـى سُفليتهـا مـن القطـع.

ابتعـد عنهـا بعـد إلحاقِـه ضـرراً جسيمـاً بشفتِهـا، لـم يبتعـد كثيـراً بالفعـل، حتّـى أنـه لـم يُتِـح الوقـت الكافـي لـ ميـن جِـي بالتعبيـر عـن انزعاجهـا وألَمِهـا؛ ليقـوم بإحاطـتها بواسطـة ذراعيـه، رافعـاً لهـا بخفّـة مـن ظهرهـا، ليـس لأجـل مواساتهـا، أو الاعتـذار عمّـا بـدر منـه... بـل لأجـل تعريتِهـا ممّـا ترتديـه.

كـادت ميـن جِـي تُعاتبـه عنـد رفعـهِ لهـا، ولكنهـا فوجئـت برفـعه لفستانهـا عـن ساقيهـا حـد وصولـهِ أسفـل صدرهـا، ناويـاً خلعـه عنهـا، وإبقائهـا عاريـة!

أحكمـت إحاطتهـا لصدرهـا بواسطـة ذراعيهـا، مانعـةً إيـاه مـن تجريدهـا لملابسهـا، بينمـا توبّخـه بـذُعـر...

"مـالـذي تنـوي عليـه؟.."

قابلهـا بملامـح غيـر مُفسّـره، رافعـاً إحـدى زوايا حاجبيـه باستنكـار، مُجيبـاً لهـا بهـدوء...

•DEVIL'S WINGS• K. TH||•أجنحة الشيطان•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن