بسم الله الرحمن الرحيم
إنتهيت من كتابة هذا الكتاب في عام 2004 وكان جاهزاً للنشر ولكنه ضاع في أحداث إعصار جونو الذي عصف بمقر مركز التطوير الإبداعي وأتلف 80% من محتوياته تقريبا من بينها هذا الكتاب، وكتب أخرى الحمدلله تم العثور عليها بعد أعوام وإعادة إعدادها، لذا فإن كثير من الأفكار الواردة فيه قد تبدو قديمة ومستهلكة بالنسبة للوقت الحاضر وبعضها قد يختلف عن ما أطرحه حاليا. ولكني أرى فيه فائدة ورسالة بسيطة وسلسة تستحق القراء.
إذا كنتَ ستدخلُ سباقاً في الجريِ، فإنك حتمًا ستفكرُ في طرقٍ خاصةٍ لتدريبِ نفسِك وتمرينِ عضلاتِك حتى تستطيعَ تحمُّلَ السباقِ الطويلِ وحتى تخرجَ بنتيجةٍ من السباقِ.
الحياةُ سباقٌ
فهلْ سألتَ نفسَك: ما التدريبُ الذي سيضمنُ لك اجتيازَ هذا السباقِ والإتيانَ بنتائجَ حقيقيةٍ فيه، من أجلِ الحصولِ على أعلى فائدةٍ ممكنةٍ من الحياةِ وهي قصيرةٌ كما علمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عندما أشارَ إلى أن أعمارَ أكثرِ البشرِ ستكونُ بينَ الستينَ والسبعينَ ؟.
هذا الكتابُ الصغيرُ يقدمُ لك وسائلَ عمليةً سهلةً يمكنُ تنفيذُها دونَ أيِّ عناءٍ، وتأمينَ التدريبِ اللازمِ لعقلِك من خلالِها لضمانِ لياقتِه الكاملةِ لخوضِ سباقِ الحياةِ أهمِّ سباقٍ ستخوضُه في حياتِك فهيّا بنا نتدرب.
أنت تقرأ
درب عقلك
Non-Fictionإذا كنتَ ستدخلُ سباقاً في الجريِ، فإنك حتمًا ستفكرُ في طرقٍ خاصةٍ لتدريبِ نفسِك وتمرينِ عضلاتِك حتى تستطيعَ تحمُّلَ السباقِ الطويلِ وحتى تخرجَ بنتيجةٍ من السباقِ. بهذا السطر بدأت الكتاب واللبيب بالاشارة يفهم .. عقلك ومخك اهم من عضلاتك ....