تدريب الحواس
مثلما يحتاج المتسابق إلى تدريب عضلاته حسب اللعبة التي سيخوض سباقاتها فإننا نحتاج إلى تدريب حواسنا لتنشيط الخلايا العصبية، وتكوين شبكات أكثر تعقيدا لنصل بمستوى الذكاء لدينا إلى أعلى مستوياته، وللإنسان ست حواس حسب رأي بعض الخبراء، وهي الخمس المعروفة بالإضافة إلى الحركة، حيث يصنفها البعض كحاسة منفصلة، المهم أننا نحتاج إلى تفعيل جميع الحواس بطريقة متساوية تقريبا لنحافظ على نشاط الخلايا العصبية في المخ؛ لذا فإنه لا بد لنا من تدريب الحواس الأساسية كالآتي :
l اِلمس
l تذوَّق
l شم
l اِسمَع
l اُنظُر
لأن الإنسان تبعا لطريقة حياته وممارساته اليومية يركز أحيانا على حاسة دون باقي الحواس، فتنشط حاسة وتكسل أخرى، فمن يستخدم حاسة الشم كثيرا مثلا تكون هذه الحاسة لدية قوية جدا، بينما تضعف حاسة اللمس لعدم استخدامه لها بكثرة، فنجده عاجزا عن التعرف على الأشياء باللمس بنفس الكفاءة التي لدى الآخرين، ومن هنا فإن تدريبنا للحواس مهم، خصوصا إذا ما عرفنا الحواس غير النشطة فينا، ويمكننا اتباع البرنامج التالي لتدريب الحواس، وهو أن نخصص لكل يوم من أيام الاسبوع حاسة، فنركز عليها أكثر من غيرها، فمثلا السبت للشم مما يعني أننا سنركز يوم السبت على روائح الأمكنة والأشياء، وربما زرنا محلا للعطور والبخور أو العطارة أو قسم الخضار والفواكه في السوبر ماركت، مع التركيز على الروائح والتعرف عليها، وهكذا حاسة لكل يوم.
أنت تقرأ
درب عقلك
No Ficciónإذا كنتَ ستدخلُ سباقاً في الجريِ، فإنك حتمًا ستفكرُ في طرقٍ خاصةٍ لتدريبِ نفسِك وتمرينِ عضلاتِك حتى تستطيعَ تحمُّلَ السباقِ الطويلِ وحتى تخرجَ بنتيجةٍ من السباقِ. بهذا السطر بدأت الكتاب واللبيب بالاشارة يفهم .. عقلك ومخك اهم من عضلاتك ....
