رغم أنني ضد عبارة تقوية الذاكرة وأفضل استعمال كلمة تنشيط الذاكرة الا اني استعملها لانها منتشرة ومقبولة ، الكل لديه ذاكرة قوبة، والكل لديه نفس التركيبة من الشبكات العصبية الخاصة بوظائف التذكر، وهناك نماذج بشرية خارقة في قوة التذكر لأناس حافظوا على القدرة الفطرية الكبيرة للذاكرة، حتى أصبحوا سريعي التذكر، ودقيقين لدرجة كبيرة جدا، ولم يتيحوا الفرصة للعوارض والنوائب أن تؤثر في ذاكرتهم، ومن الأمثلة التاريخية على ذلك الإمام البخاري الذي يروى عنه في مجال الذاكرة والتذكر .......... ، وكذلك الصحفي الروسي سولون مينوف الذي كان لا يعتمد على أخذ ملاحظات أو رؤوس أقلام عند حضوره المؤتمرات والندوات للتغطية الصحفية، وكان يغطي شتى الفعاليات من الذاكرة بعد عودته إلى مكتبه، ويتذكر تفاصيل دقيقة عن الحدث، وكذلك البريطاني ويليام هاميلتون الذي تعلم 10 لغات من أصعب لغات العالم منها الصينية، عن طريق استخدام قدرات الذاكرة في حفظ وتذكر الكلمات والجمل والعبارات ، وكما كان لهؤلاء قدرات عالية في الذاكرة فإن لك أنت أيضا نفس هذه القدرات، وكل ما يميز هؤلاء هو أنهم يستخدمون قدرات الذاكرة ويدربونها وبالتالي يدربون عصبوناتهم، ويضخون الطاقة إلى أدمغتهم، مما يعني لهم حياة صحية ونفسية أفضل من غيرهم، ومن وسائل تدريب الذاكرة استخدام حيل التذكر السريع التي يمكن التعرف عليها عن قرب من خلال دوراتنا في الذاكرة أو اقتناء إصدار "حيل التذكر السريع، أنت وذاكرتك أصدقاء" الذي سيطرح على هيئة شريط مسجل به تطبيقات سهلة عظيمة الفائدة، منها التطبيقات التالية :
أنت تقرأ
درب عقلك
No Ficciónإذا كنتَ ستدخلُ سباقاً في الجريِ، فإنك حتمًا ستفكرُ في طرقٍ خاصةٍ لتدريبِ نفسِك وتمرينِ عضلاتِك حتى تستطيعَ تحمُّلَ السباقِ الطويلِ وحتى تخرجَ بنتيجةٍ من السباقِ. بهذا السطر بدأت الكتاب واللبيب بالاشارة يفهم .. عقلك ومخك اهم من عضلاتك ....