About an angel | Y.M

5

- سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم -

اتركوا بعض التعليقات بين الأسطر و قوموا بالتصويت للفصل تقديرًا لأتعابي رجاءً.

آمل ان تستمتعوا بالفصل، و اتمنى لكم قراءة شيقة و ممتعة ♡☆ ~

فزع يونغي بقوة عندما رأى ان الذي كان يتصل به هو جيمين.

اخذ نفسًا عميقًا و اطلقه "تمالك نفسك يونغي! تمالك نفسككك!!"

ضغط على زر الإجابة بعدها و رفع الهاتف لأذنه "مرحبًا"

"اهلًا! تأخرت كثيرًا بالإجابة سيد يونغي" انهى حديثه متذمرًا

اعتذر يونغي "آسف. كان الهاتف بعيدًا عني" ثم اضاف "و اخبرتك ان لا تناديني بالسيد"

"آسف انها العادة. على كل انت متفرغ الآن ام انني ازعجك بإتصالي المفاجئ؟"

هز يونغي رأسه بنفي "لا تزعجني. انا متفرغ. جالس بملل على اريكتي بغرفة المعيشة"

إبتسم جيمين "هذا جيد. انا ايضًا اشعر بالملل. هل يمكنني الحديث معك؟ حديثك دائمًا يساعدني"

سأل بقلق "ما الذي حدث؟ هل زملائك يزعجونك؟"

نفى جيمين "كلا"

"اذًا؟ ما الذي تود التحدث عنه؟"

عبس جيمين "لا يمكنني الإفصاح عن معلومات مرضاي"

زم يونغي شفتاه "لكني لا اعرف مرضاك. لن يهم هذا. تحدث ببهم اذًا بدون تفاصيل. لا اعلم. فقط تحدث معي عن ما يزعجك"

تنهد جيمين بقوة قبل ان يقول "كانت حالة ميؤوسة منها. لكن لا يمكنني سوى الشعور بالإحباط. و الندم. و الوم نفسي على ما لم استطع تقديمه. اشعر... اشعر بالسوء الشديد"

لم يكن يونغي متأكدًا من انه فهم ذلك حقًا لذا قرر السؤال "هل... لم تتمكن من علاجه؟"

إبتسم جيمين "ليس هذا"

احتار يونغي "اذًا؟"

صمت جيمين قليلًا قبل ان يقول "كان... كان اول مريض اخسره" زفر انفاسه بقوة "اخبرت الطبيب المسؤول ان نباشر بالعلاج. بالعملية الجراحية. لكن لم تكن ناجحة. الطبيب المسؤول اخبرني ان علينا ان لا نجازف لكني اصريت ان نقوم بها"

حاول يونغي التخفيف عنه "أنا آسف جدًا لسماع ذلك جيمين. هذا ليس بالأمر السهل أبدًا، لكن من المهم أن تتذكر أنه في بعض الأحيان تكون الأمور خارجة عن سيطرتنا. لقد فعلت كل ما في وسعك و قدمت لهذا المريض أفضل رعاية ممكنة انا واثق من ذلك. أعلم أن هذا لا يجعل الخسارة أسهل، لكن رجاءً اعلم أنك طبيب رائع و أنك تحدث فرقًا في حياة الناس كل يوم. لا بأس أن تشعر بالحزن و أن تحزن على فقدان مريضك. لكن من فضلك لا تقم بإلقاء اللوم على نفسك. أنت طبيب رائع و قد أنقذت حياتي و لعلك انقذت حياة الكثيرين غيري كذلك. لقد أحدثت فرقًا في حياة ذلك المريض، حتى لو لم تكن النتيجة ما كان الجميع يأمله، لا زلت فعلت"