About an angel | Y.M

16

- سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم -

اتركوا بعض التعليقات بين الأسطر و قوموا بالتصويت للفصل تقديرًا لأتعابي رجاءً.

آمل ان تستمتعوا بالفصل، و اتمنى لكم قراءة شيقة و ممتعة ♡☆ ~

تثائب جيمين بقوة بينما يمشي ناحية غرفة يونغي "هيا لنذهب للنوم~"

قطب يونغي حاجباه "ستنام بغرفتي؟"

نظر له جيمين ببلاهة "اين تتوقع مني النوم؟"

"مع يوري؟" احابه يونغي بنبرة سائلة

سأل جيمين بغير تصديق "لا تود ان انام معك؟!"

زم يونغي شفتاه و هز رأسه بنفي بخفة "لا؟"

قطب جيمين حاجباه بقوة محتارًا "لماذا؟!!"

"جيمين لا يمكنني ذلك هذا كثير علي. انت تتفهم صحيح؟"

"سننام فقط!"

"سأنام انا مع يوري اذا لم تود انت ذلك"

عبس جيمين بقوة "لكني اود النوم معك!"

"جيمين..." تلاشى صوت يونغي وهو يحاول العثور على الكلمات الصحيحة لقد شعر بالحرج من الاعتراف بأنه كان متوترًا بشأن النوم بجوار جيمين.

لاحظ جيمين تردد يونغي و وضع يده بلطف على كتفه "ما بك يوني؟"

أخذ يونغي نفسًا عميقًا ونظر إلى جيمين بتعبير لطيف "ليس الأمر أنني لا أريد أن أنام معك، لكنني أشعر بالتوتر الشديد عندما نكون قريبين هكذا. هل تذكر المرة الأولى التي قبلتني فيها؟ اعني المرة الأولى بعد المرة التي كنت مخمورًا فيها بعد ذلك الحفل الخيري؟ لقد فقدت الوعي"

ضحك جيمين "نعم أتذكر. لنشكر الرب انني طبيب"

اعترف يونغي "لا أعتقد أنني سأتمكن من النوم بجوارك"

ابتسم جيمين بهدوء "لا بأس يوني. أنا أفهم. يمكننا أن نأخذ الأمور ببطء"

ابتسم يونغي مرتاحًا لأن جيمين لم يكن منزعجًا منه "شكرًا جيمين"

أومئ جيمين برأسه "بالطبع. تصبح على خير يوني"

"ستنام مع يوري؟" سأل يونغي ليومئ جيمين له بإيجاب

"تصبح على خير ملاكي" رد يونغي وهو يشاهد جيمين يمشي نحو غرفة يوري

عندما استعد جيمين للنوم لم يستطع إلا أن يشعر بخيبة أمل كبيرة. لقد أراد حقًا النوم مع يونغي، لكنه أدرك أنه من المهم أن يأخذوا الأمور ببطء.

استلقى يونغي في سريره، محدقًا في السقف. لم يستطع إلا أن يشعر بالذنب لعدم قدرته على إعطاء جيمين ما يريد. أراد أن يكون قريبًا من جيمين، لكن توتره الشديد لم يسمح له بذلك. تنهد وأغمض عينيه محاولًا تهدئة نفسه.