9

1.8K 132 29
                                    


- سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم -

اتركوا بعض التعليقات بين الأسطر و قوموا بالتصويت للفصل تقديرًا لأتعابي رجاءً.

آمل ان تستمتعوا بالفصل، و اتمنى لكم قراءة شيقة و ممتعة ♡☆ ~










لا يزال يونغي يستعمل عكازته لذا ليس بمقدوره القيادة بعد، و لهذا طلب من نامجون ايصاله لدار السينما حيث سيلتقي بجيمين.

شعر يونغي بالفراشات في معدته ترفرف أثناء خروجه من السيارة "شكرًا على التوصيلة نامجون"

همهم نامجون له "حظًا موفقًا، حاول ان تستمتع"

اومئ يونغي له و اغلق الباب ليبتعد نامجون بسيارته.

فكرة ان هذا تسكعه الأول مع جيمين على الإطلاق جعلته أكثر توترًا مما كان عليه في أي وقت مضى، على الرغم من أنه لم يكن موعدًا حقيقيًا.

شعر بعرق بارد على كفيه و إرتجف بخفة على الرغم من أن الجو لم يكن بتلك البرودة.

مسح على صدره "إهدئ يونغي. تنفس"

كان واقفًا بالخارج ينتظر قدوم جيمين غير واثق مما إذا كان عليه الإتصال عليه، ام الدخول، ام انتظاره.

لكن بعد بضع ثواني فقط هو لمح سيارة جيمين، على الرغم من انه لا يعرف سيارته، لكنه تمكن من تمييز جيمين الذي يقودها سريعًا.

اوقف جيمين سيارته بمكان قريب و خرج منها يغلقها خلفه، وشعر يونغي بقلبه يقفز عند رؤيته لجيمين.

كان جيمين يرتدي قميصًا أزرق اللون، هذه اول مرة يرى يونغي فيها جيمين بدون معطفه الطبي، هو يبدو لطيفًا جدًا، اللون الأزرق السماوي يناسبه جدًا.

شعر يونغي بقلبه ينبض بقوة و كأنه على وشك الخروج من قفصه الصدري بينما يشاهد جيمين يقترب منه. فراشات معدة يونغي مصابة بالجنون حاليًا، ترفرف في بطنه كإعصار.

مشى جيمين نحوه، و ابتسامة خفيفة على شفتيه، ولم يصدق يونغي كم كان محظوظًا.

مرر يونغي يده من خلال شعره و ضحك بتوتر، محاولًا أن يبدو غير مبالٍ قدر الإمكان بينما كانوا يحيون بعضهم البعض.

"اهلًا"

إبتسم جيمين سائلًا "لم اتأخر صحيح؟ هل انتظرتني خارجًا طويلًا؟"

هز يونغي رأسه بنفي "وصلت لتوي"

همهم له جيمين يشعر ببعض الراحة فقد كان يخشى انه جعل يونغي ينتظره خارجًا لوقت طويل حتى مع اصابته التي لم تشفى تمامًا بعد.

"إذًا... لم تخبرني... ما هو نوع الفيلم؟" سأل يونغي في محاولة للتلاعب بحقيقة أن الفراشات قد استقرت داخل بطنه وكانت تبذل قصارى جهدها للهروب بأي وسيلة ضرورية.

About an angel | Y.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن