🌹الجزء الثاني🌹 2

764 30 5
                                    


.
.
.
.
.
.
.

اسمك: "هيا جونسان سنتأخر عن والدك و هو سيحزن منا".
جونسان بلطف:" امي هاني أتيت ".
حملت اسمك ليلي البالغة من العمر ثلاث أشهر لتغلق الاضواء و تخرج بعد أن تأكدت من إغلاق الباب.
ركب جونسان السيارة من الخلف لتضع اسمك الطفلة ليلي على كرسيها لتصعد هي في الأمام و تشغل السيارة و تنطلق.....

كانت تسوق السيارة بينما مرة على مرة تتفقد الأطفال، و قد رأت الحماس على وجه جونسان فهو يحب ان يرى والده في المسرح، ابتسمت على طفلها لتنقل انظارها نحو الطريق ليبدأ يوضح لها ذاك الملعب الذي سيؤدوا فيه الحفل، كانت الطريق ممتلئة بالسيارات اما الناس فمنهم حشود كثيرة تمشي من كل الجهات تدخل الملعب.
ذهبت خلف الملعب لتحاول الدخول إليه، فتلك المنطقة مخصصة فقط لسيارات الأعضاء و العمال هناك، اوقفها ذلك الحارس، توقفت تنظر له ليلمحها و تتغير ملالمحه من الحادة إلى السعيدة المبتهجة قائلا:" اووه الايدول اسمك انا سعيد لرؤيتك هل يمكنني إلتقاك صورة معك".
ابتسمت له لتقول: "نعم يمكنك".
اخرج الآخر هاتفه ليتقدم منها و يلتقط صورة ليفتح ذاك الباب يسمح لها بالدخول.
ودعته لتشغل السيارة مجددا و تحركها للداخل.
ركنتها في إحدى الاماكن الفارغة فالمكان هناك ممتلئ بالسيارات.
لتنزل و تذهب لجهة الأطفال تفتح لهم الباب نزل جونسان لتتقدم هي تحمل ليلي و تغلق السيارة و تذهب متوجهة للداخل.

دخلت لتتفاجأ بكمية الحركة، الذي يجري و الذي يتكلم بالهاتف و الكثير.
نقلت انظارها لجونسان قائلة :" جونسان تشبت بي انت ترى هناك ناس كثيرة ".
اومأ لها ليشدها من طرف ملابسها، ليذهب معها.
كانت تنظر محاولة ان تلمح شخصا تعرفه، بينما الكل ينظر لها بصدمة و سعادة، لمحت مناجير زوجها جونغكوك من بعيد مشغول، لتبتسم و تذهب إليه.
ارادت ان تتكلم ليلمحها هو و يبتسم قائلا:" اووه الآنسة اسمك كم انا سعيد انني معك، إن جونغكوك قلق لأنكي تاخرتي ".
اسمك:" يا إلاهي سيحزن مني هيا خذني له".
توجهت معه ليرشدها على إحدى الغرف لتشكره و تدخل.
دخل اولا جونسان ليلمح جونغكوك ليصرخ: " ابااااا".
نظر له جونغكوك ليقف من مكانه يحمله و يعانقه بسعادة.
جونغكوك: "طفلي البطل ها قد أتى".
جونسان:" أنا آسف ابا لقد تأخرنا بسببي كنت احاول ان اكون جميلا ".
ضحك عليه ليقول:" لاباس طفلي انا لم احزن بالمناسبة انت جميل ".
جونسان بخجل:" شكرا لك".
قبله على خده و يضعه ارضا لينقل بانظاره لزوجته ليبتسم و يقترب منها يعانقها.
جونغكوك بحب: "جميلتي اشتقت لك".
اسمك بضحك:" ياا صباحا كنا مع بعض ".
جونغكوك:" ماذا افعل حتى و أنتي معي اشتاق لكي".
نظر لطفلته ليجدها تنظر له بتلك الأعين الطيفة ليقترب يقبلها على خدها و يداعبها بأصبعه.
جونغكوك: "هيا جميلتي تعالي و اجلسي".
جلست ليجلس هو بجانبها يضع ذراعه على كتفها يحاوطها.
جونسان بحماس:" ابا اين عمي تاي؟ ".
جونغكوك:" انتظر سآخذك له بيبي سآتي ".
اومات له اسمك ليقف و يمسك يد طفله ليخرج من الغرفة و يأخذه للغرفة الثانية التي يتواجد بها تاي ليدخل و يجده هناك بينما ملامحه عابسة.
جونسان:" عمي تااي ".
نظر له تاي ليبتسم باتساع و يقول:" ابن اخي اتى أهلا بك".
جونغكوك: "يريد البقاء معك".
تاي بابتسامة:" على الرحب و السعة ستبقى معي جونساني الصغير ".
جونغكوك بخبث:" هل تأخرت زوجتك؟ ".
نظر له تاي ليعيد تلك الملامح العابسة قائلا:" نعم زوجتي جيني تأخرت كثيرا و هي تفعل هذا عمدا ".
ضحك عليه ليقول:" يبدو ان تصرفاتك تؤثر على هرموناتها ".
تاي بتنهد:" اااه جونغكوك لقد اتعبتني حقا بحملها ".
جونغكوك:" حاول ان تهتم بها اكثر فالحوامل حساسون جدا ".
تاي بابتسامة:" شكرا على هذه المعلومة اذا آذهب و اترك معي جونسان ".
جونغكوك:" حسنا جونسان ابقى عاقلا لا تثر المشاكل".
جونسان بلطف: "حسنا أبا".
ليخرج من الغرفة و يعود لزوجته، اغلق الباب خلفه ليذهب يجلس بجانبها، ليحيطها بذراعه كما كان يفعل ليقول:" تاي منزعج مني جيني ".
نظرت له لتقول باستغراب:" لما؟ "
جونغكوك بضحك: "تريد ان تعاقبه بدون سبب".
اسمك بضحك:" يا إلاهي حقا جيني شريرة جدا ".
جونغكوك:" نعم ، حبي هل ستبقين معك ليلي في الحفل ستزعجك".
اسمك: "هل يوجد حل؟".
جونغكوك:" لقد جائت إحدى مربيات الاطفال و اخبرتني انها ستكون عندها سونا طفلة جيمين، و سألتني اذا أترك طفلتي معها ما رأيك؟ ".
اسمك بشك :" حسنا سأفعل ".
جونغكوك:" لا تقلقي إنها إمرأة أربعينية و نضع فيها ثقة فهي كانت تعتني باطفال الستاف هنا ".
اسمك بابتسامة:" لقد اطماتني ".
اقترب منها ليقبها من شفاهها و يقول بصوت مخدر:" لما انتي مهلكة بقلبي هكذا؟ ".
اسمك بخجل:" انا لم أفعل شيئا انت المتأثر بسهولة ".
جونغكوك:" اممم نعم نعم ماذا عن ليلة البارحة الذي تأثر الأول ها ".
اسمك بخجل:" يااا جونغكوك توقف اكبر منحرف عرفته في حياتي هو أنت ".
جونغكوك:" و هل يوجد من تعرفيه غيري؟ ".
اسمك بخبث:" نعم يوجد".
جونغكوك بحدة: "من هذا اللعين؟"
اسمك بتوتر: "يا انا امزح معك لما تنظر لي هكذا".
جونغكوك براحة:" اخفتني حقا ".
اسمك:" لا ننسى انك اكبر منفصم ايضا ".
جونغكوك:" هيا لا تبالغي في الأمر ".
اسمك:" أنا لا أبالغ اقول الحقيقة ".
جونغكوك:" الحقيقة المرة ".
اسمك:" جونغكوك هل تلك ملابسك التي سترتديها؟ ".
التفت جونغكوك خلفه ليجد تلك الملابي المجهزة له للحفل.
جونغكوك:" نعم سأرتديها هل أريك إياها ".
وضعت اسمك ليلي على الاريكة بحذر، لتقف تذهب إليه، اخذت إحداها لتقول بهدوء: " جونغكوك ألا تلحظ انها ستبرز جسمك ".
جونغكوك بتنهد:" حبيبتي ماذا أفعل يجب علي إرتدائها ".
اومأت له لتذهب تجلس على الاريكة تتأمل طفلتها.
تنهد جونغكوك بانزعاج ليقترب منها و يقول:" اسمك لا تكوني هكذا أنتي لك نفس عملي و انتي تعرفي من ماذا اعاني ".
نظرت له اسمك لتقول:" نعم اعلم و لكن انت لم ترفض ارتدائها ".
جونغكوك ببرود:" و من قال لكي لقد أحضروا لي ملابس عارية اكثر منها و رفضتها، و أحظروا لي هذه ".
اسمك بانزعاج :" حسنا و لكن لا تتكلم معي هكذا ببرود ".
جونغكوك:" حسنا ".
في هذه اللحظة دخلت الستاف الخاصة به لتقول باحترام:" آسفة على المقاطعة و لكن يجب علي تجهيزك ".
اومأ لها ليأخذ نظرة من اسمك و يذهب يجلس على الكرسي مقابل للمرآة لتقترب الستاف و تبدأ تجهيزه.

تنهدت اسمك من الوضع لتبقى تتأمله من المرآة .
لقد لاحظت حزنه البادي على وجهه، بقيت تفكر لتقول في نفسها أنها تعرف ماهي المعاناة الذي يعانوها الأيدولز من الملابس و يجب عليها أن تحترمه و لا تهاجمه كما فعلت قبل قليل.
لقد كان جونغكوك منذ فترة و هو يتدرب من أجل الحفل كي يكون باجمل صورة امامها و امام طفله على خشبة المسرح و لكن على مايبدوا أنها افتعلت مشكلة.
تنهدت بقوة بعدما حللت أنها هي المخطئة، نظر لها جونغكوك من المرآة ليبتسم بخفة على شكلها، فهو حزن منها قليلا و لكن يجب عليه ان يحترم هو ايضا غيرة زوجته عليه، فلن يستطيع التحكم بها.
نظرت له ايضا لتجده مازال ينظر لها، اخرج هو شفاهه مبرزها و كأنه يعطيها قبلة من الهواء، ابتسمت بخفة عليه لتبعث له قبلة من الهواء، ابتسم هو ليعيد النظر لنفسه..

.
.
.
.
.
.
.

____________________

رأيكم يهمني......... 🌹

🌹انتظروني في الحلقة القادمة 🌹

عشقت ايدول ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن